أكد الوكيل المساعد للانشطة الطلابية رئيس اللجنة العليا للاحتفال بتكريم المعلم دعيج الدعيج ان رعاية سمو الامير لهذا الاحتفال تعكس مدى تقدير سموه للمعلم والقائمين على العملية التعليمية والتربوية، مشيرا الى ان اهتمام سموه بالتعليم ورعاية ابنائه الطلبة يعززان مكانة المعلم ودوره في اعداد وتربية النشء ويبرزان اهتمام الكويت بالمعلم وجهوده التربوية.

واشار الدعيج خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم امس للاعلان عن برامج احتفالية يوم المعلم العالمي الى ان الوزارة قامت باختيار 318 معلما ومعلمة من كل المناطق التعليمية، اضافة الى 26 مدرسة متميزة، منها 24 من التعليم العام، ومدرستان من التعليم الخاص، موضحا ان الشروط العامة للترشيح لجميع الفئات تتمثل في الا تقل سنوات الخبرة عن خمس سنوات في مجال العمل الحالي، وان يحصل المرشح على تقرير كفاءة بدرجة «امتياز» في السنوات الأربع الاخيرة، والا تكون في سجله اي عقوبات قانونية في السنوات الثلاث الاخيرة، ومن ضمنها سنة الترشيح، ما لم يكن قد تم محوها قانونيا، والا تكون لدى المرشح اجازات تزيد على 16 يوما خلال سنة الترشيح، ولم يسبق تكريمه عن الوظيفة نفسها.

Ad

واضاف الدعيج ان عمل الوزارة بهذه الفعالية انطلق منذ مايو الماضي من خلال القرار الوزاري الخاص بتشكيل لجنة عليا للاستعداد لهذا الحفل، وانبثق منها 5 فرق عمل مختلفة، من اجل العمل بشكل متواصل وموسع للانتهاء من جميع الفعاليات الخاصة بحفل التكريم.

ولفت الدعيج الى ان ورود اسماء لا تنطبق عليها الشروط بين المكرمين يعود الى عدم وجود ارشيف في بعض المناطق التعليمية، مما جعل بعضها يرشح اسماء معلمين كُرموا سابقا، الا ان مراجعات اللجنة للاسماء والتدقيق عليها كشف هذه الاسماء، وتم استبدالها باسماء اخرى، وفق الشروط المحددة للاختبار والمفاضلة بين المعلمين المستحقين للتكريم.

وأعرب الدعيج عن شكره وتقديره باسم الاسرة التربوية قاطبة لسمو الامير على هذه المكرمة وتلك الرعاية، وحضور سموه لحفل تكريم المعلمين، مؤكدا ان حضور سموه هو اكبر تكريم واحتفاء يناله اهل التربية، آملا ان يكون هذا التكريم حافزا ودافعا لهم نحو مزيد من الجهد والعطاء لتطوير التعليم والارتقاء به.