حسمت قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة أسماء مرشحيها الأربعة الذين سيمثلونها في انتخابات "أمة 2009"، إذ أعادت كلا من سعد الخنفور الذي احتل المركز الأول، وعلي الدقباسي في المركز الثاني، ومبارك الخرينج الثالث، في حين استحدثت المركز الرابع الذي جاء من نصيب شعيب المويزري.

وبانتهاء قبيلة الرشايدة من تصفيتها انتهى آخر فصل من فصول الفرعيات التي جرت بهدوء تام دون حوادث مع السلطات الأمنية التي اكتفت برصدها مع كتابة تقارير عن مجرياتها والمشاركين فيها مع صور توثيقية تمهيدا لاستدعائهم قضائياً.

Ad

في موازاة ذلك، أكملت التحالفات ذات الصبغة الطائفية والدينية استعداداتها لخوض الانتخابات، بعد أن أعلنت عن قوائم مشتركة تمكنها المنافسة في الانتخابات العامة في 16 مايو المقبل.

ومع الإعلان عن موعد انتخابات المجلس البلدي، بدأ تنسيق جديد بشأن تبادل الأصوات بين من يخوضون منافسة المجلسين، وظهرت تلك المفاوضات جلية في الدوائر الأولى والرابعة والخامسة.

الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في النيابة العامة أن النيابة ستتلقى محاضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بشأن الانتخابات الفرعية لقبيلة الرشايدة في الدائرة الانتخابية الرابعة والتي تم إجراؤها أمس الأول.

وذكرت المصادر أن عدد المتهمين في القضية يفوق 20 متهماً وستصدر بحقهم اليوم أوامر الضبط والإحضار.