وضعت وزارة الداخلية خطتها الأمنية لتأمين فعاليات يوم السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم عندما يفد على المسجد الكبير أكثر من 100 ألف مصلٍ لأداء صلاة القيام.

في خطة أمنية متكاملة لتأمين سيارات المصلين في ليلة 27 رمضان عند المسجد الكبير، وتسهيل المرور وعبور المصلين في هذا المنطقة الحيوية، قررت وزارة الداخلية توفير 80 ضابطا و160 فردا لضبط العملية الامنية والمرورية في المنطقة المحيطة بالمسجد الكبير.

Ad

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ«الجريدة» انه «في ليلة 27 رمضان من كل سنة، يتوافد الى المسجد الكبير اكثر من 100 الف شخص بين رجل وامرأة وطفل من جميع مناطق البلاد للصلاة في المسجد الكبير بعد منتصف الليل (صلاة القيام) مما يسبب خللا طبيعيا في التنظيم المروري والامني»، موضحا أن «ضعفاء النفوس ينتظرون بحماس هذه اللحظات القليلة ليسددوا ضرباتهم بسرقة المصلين، وتكسير زجاج سياراتهم وسرقة ما تطاله أيديهم والفرار من الموقع بسرعة من دون أن يشعر بهم أحد».

وأوضح المصدر ان «الوزارة من اجل ذلك نفذت عملية أمنية منتظمة هذه السنة لتأمين المنطقة وتوفير جميع وسائل الامن فيها، لا سيما تنظيم العملية المرورية وتسهيل حركة السيارات، عن طريق تكثيف دوريات الامن العام والمرور والمباحث»، مبينا أن «وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب توصل الى هذه الخطة بعد مشاورته وكيل الوزارة المساعد لشؤون الامن الجنائي الفريق غازي العمر، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء ثابت المهنا، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المرور اللواء محمود الدوسري».

ولفت المصدر إلى أنهم «توصلوا الى ضرورة توفير 80 ضابطا من مختلف الرتب ومختلف القطاعات الامنية، و160 فردا كذلك، وتوزيعهم على جميع المرافق المحيطة بالمسجد الكبير»، متوقعا أن «يحضر في هذه الليلة أعداد اكبر مما كانت عليه في الاعوام السابقة».

من جانبه قال رئيس مجموعة المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعد العنزي ان «متطوعي الجمعية يواصلون مشاركتهم فى مساعدة المصلين فى المسجد الكبير فى العشر الاواخر من رمضان وتقديم الاسعافات الأولية للمحتاجين. واوضح ان 150 متطوعا ومتطوعة يشاركون فى العشر الأواخر من رمضان فى تقديم الاسعافات الأولية ومساعدة كبار السن من النساء والرجال بالتنسيق مع إدارة المسجد الكبير ووزارة الأوقاف والهيئات الأخرى التى تشرف على العمل لخدمة المصلين. وذكر ان مسؤولي ادارة المسجد الكبير تقدموا بالشكر لجمعية الهلال الأحمر ولمتطوعيها على هذه الخدمات المقدمة لمرتادي المسجد والتي اعتادوا تقديمها كل عام.