أجرت إدارة الطوارئ الطبية عملية إخلاء وهمي لأحد أجنحة مستشفى الجهراء على خلفية بلاغ وهمي بوجود قنبلة فيه وتكللت العملية بالنجاح.

في إطار الجهود المبذولة والتخطيط المسبق لأي حدث طارئ أقامت إدارة الطوارئ الطبية بالتعاون مع إدارة مستشفى الجهراء عملية إخلاء لجناح 14 على خلفية بلاغ وهمي بوجود قنبلة داخل الجناح وعليه تم إخلاء الجناح من المرضى وعددهم عشرون مريضاً بعد تصنيفهم من قبل أعضاء هيئة الطبية الموجودة بالجناح حسب الخطة الموضوعة وتم جمع كل رؤساء أقسام الحوادث بمستشفيات الكويت تحسباً لأي طارئ داخل المستشفى ووضع الخطة المناسبة للإخلاء.

Ad

يذكر ان هذه هي أول عملية إخلاء لجناح بمستشفى وقد سبقتها عملية إخلاء للمختبرات الرئيسية بمستشفى مبارك الكبير ضمن الخطة التي تسير بها وزارة الصحة وإدارة الطوارئ الطبية.

وقام رجال الطوارئ الطبية بنقل المرضى الى موقع الإخلاء بالمستشفى حيث تم نصب ثلاث خيام طوارئ بعيداً عن المبنى وتجهيزها لإيواء المرضى وتهيئتهم لعملية النقل الى مستشفى آخر أو إرجاعهم الى المستشفى بعد التأكد من تأمين مبنى المستشفى حيث ان العيادات الميدانية كاملة التجهيز وتتسع الى عدد من المرضى مع إعطائهم العناية الخاصة لكل مريض وكانت الهيئة الطبية والتمريضية تتابع المرضى داخل العيادات الميدانية.

وأشاد مدير إدارة الطوارئ الطبية د. محمد الشرهان برجال الطوارئ وبعملهم المميز أثناء الإخلاء الوهمي، كما أثنى على التعاون مع إدارة مستشفى الجهراء وعلى رأسهم مدير المستشفى خالد عبدالغني، الذي أثنى بدوره ععلى العاملين بالمستشفى من إداريين وأطباء وهيئة تمريضية.

وأشاد رئيس قسم العمليات والتخطيط جاسم الفودري بدور فنيي الطوارئ الطبية والعاملين بقسم العمليات على ترتيب الاتصالات المناسبة والتواصل بين كل قائد موقع وآخر وأثنى على تصرف المسؤولين في المواقع حسب الخطة الموضوعة التي تمت دراستها والتدريب عليها لا سيما التعاون بين إدارة مستشفى الجهراء وإدارة الطوارئ الطبية.

ومن جانبه قال رئيس شعبة خطط الطوارئ يوسف الكندري ان «عملية الإخلاء سارت حسب الخطة المتبعة والمدروسة وسيكون هناك اجتماع لدراسة هذه العملية لمعرفة ما جاء بها من ايجابيات وسلبيات لتصحيحها مع قائدي المواقع وإدارة المستشفى لتحليل عملية الإخلاء».

وأشار نائب رئيس غرفة الطوارئ المركزية عماد اليعقوب إلى أن «الخيام الميدانية تتكون من ثلاث خيام كل خيمة لها لون فاللون الأحمر للحالات الطارئة واللون الأصفر للحالات الطارئة المستقرة والأخضر للحالات البسيطة وكل خيمة تستوعب بحد أقصى 12 مصابا وبحد أدنى 8 مصابين والقوة الإجمالية للخيام 36 مصابا وفي حال دمج الخيام تصبح كالجناح المتكامل وتكون استيعابها أكثر بحيث يصل الى 40 مصابا وتوزع الحالات حسب بطاقة الفرز لكل مصاب».