شيعت الكويت صباح أمس الاسير الشهيد مصطفى عبدالرزاق جاسم الحسن الذي كان يعمل معيدا بكلية الآداب وأسر من قبل قوات الغزو العراقي الغاشم في 28 أغسطس عام 1990 الى مثواه الاخير بعد ان اثبتت الفحوصات المخبرية تطابق جيناته الوراثية مع بعض الرفات التي عثر عليها في مقابر جماعية بالعراق.

وحضر مراسم التشييع في مقبرة الصليبيخات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب وبعض كبار المسؤولين فى الدولة وأهالى الشهداء وجمع من المواطنين.

Ad

وتقدم الشيخ جابر من ذوي الشهيد بخالص تعازيه متضرعا الى الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يؤجرهم ويثيبهم على ما تحملوه نتيجة فقدانهم لابنهم خير الثواب.

وأكد الخالد عقب مراسم التشييع اعتزاز الكويت بشهدائها الابرار قائلا «ان الوطن يفخر بتضحيات ابنائه الشهداء الذين ضحوا من اجله ولا شك ان بطولاتهم تنير درب الاجيال المقبلة ويسجلها لهم التاريخ»، مضيفا «اليوم هو يوم تصعد فيه النجوم الى السماء الكويتية فرحة بشهدائها الذين اكدوا ويؤكدون استعداد الكويتيين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الوطن الغالي»، وأشار إلى اننا «نتباهى اليوم بواحد من كوكبة ابنائنا الشهداء الذين رفعوا رؤوسنا وشرفوا الكويت بدمائهم الطاهرة».