أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النزهة رياض العدساني أن «تصريحات أحد مسؤولي وزارة التجارة تتعارض مع قرارات الوزارة التي يعمل بها، مما سيجعل المستهلك يفقد الثقة في تلك الوزارة»، مبينا ان «مختبرات وزارة الصحة بالكويت ليس لديها الإمكانية لكشف مادة الميلامين المسرطنة في حليب الاطفال، حسب ما أدلت به وزارة الصحة».

وأوضح العدساني على خلفية تصريحات أحد مسؤولي وزارة التجارة بأن الحليب المجفف الصيني صالح للاستهلاك الآدمي بعد ستة أيام من تلقي جمعية النزهة التعاونية اتصالا هاتفيا في 5 ديسمبر الجاري من حماية المستهلك برفع الحليب المجفف الصيني من أرفف الجمعيات أن «كل جهات الاختصاص توضح أن الكويت ليس لديها مختبرات يمكنها كشف تلك المادة المسرطنة و إلا فلم يتم اقتراح إرسال العينة خارج الكويت؟»، علما ان «هناك قرارا وزاريا صادرا عن وزارة التجارة والصناعة رقم ٤٦٥ / ٢٠٠٨ بشأن حظر استيراد أو تداول أو عرض او بيع مادة مسحوق حليب الأطفال بجميع أصنافها وأشكالها الملوثة بمادة (الميلامين) والتي منشؤها الصين»،

Ad

وشدد على ضرورة أن تأخذ «وزارة التجارة الموضوع في الاعتبار وتحاسب مسؤولها الذي يصرح من بدون مستند رسمي، بما قد يضر بصحة أناس أبرياء ان أخذت تصرحاته في الاعتبار وخصوصا عندما ذكر في إحدى الصحف المحلية أن الحليب المجفف الصيني صالح للاستهلاك الآدمي فمن المسؤول إن تسبب شخص بالضرر بسبب مثل هذه التصريحات التي لا «تستند إلى أساس ولم يكن هناك أي داع لها؟»، مؤكدا أن «العبث بصحة الناس غير مقبول، لذلك تم إرسال كتب رسمية إلى جميع الجمعيات التعاونية بتاريخ 6 ديسمبر 2008، لرفع المنتجات التي قد تضر بصحة الإنسان، كإجراء احترازي».