في أول زيارة له إلى العراق، وإلى بلد عربي، منذ توليه منصبه في يناير الماضي، وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما الى بغداد أمس، قادما من أنقرة، التي اختتم زيارة لها استمرت يومين، ولاقت استحسانا لافتا في أوساط العالم العربي والإسلامي، في ضوء تأكيده التزام إقامة شراكة حقيقية مع العالم الإسلامي.

Ad

وانتقل أوباما، فور وصوله الى بغداد، الى معسكر «فيكتوري» قرب المطار الدولي، حيث أكد أمام الجنود الأميركيين الذين استقبلوه بحماسة، أن مهماتهم القتالية تنتهي في العراق بحلول أغسطس 2010، مشيرا الى أن الأشهر الثمانية عشر المقبلة ستكون «فترة حرجة» للقوات الأميركية في العراق.

وبعد لقائه قوات بلاده، التقى أوباما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي زاره في معسكر «فيكتوري».

وقال مكتب المالكي إن اللقاء «كان إيجابيا، وجدد خلاله الرئيس اوباما الالتزام الاميركي بسحب القوات الاميركية في الموعد المحدد». وأضاف: «أشاد الرئيس الاميركي بنتائج انتخابات المحافظات، وبالتقدم الأمني الحاصل، كما أكد مساعدة العراق في مراجعة قرارات الامم المتحدة».

(بغداد- أ ف ب، رويترز)