اكتشفت والدة الشهيد حسام السيافي كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في سرداب منزلها إضافة إلى غرفة سرية تحت الأرض كان ابنها يستخدمها مع أقرانه للدفاع عن البلاد أثناء الغزو العراقي. فوجئت والدة الشهيد حسام أحمد السيافي بوجود كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات في سرداب منزلها الكائن في منطقة الرميثية كان ابنها وضعها فيه منذ 19 عاما من دون علمها، حيث كان الشهيد مترئسا لمجموعة من رجال المقاومة الكويتية ضد جيش الغزو العراقي الغاشم عام 1990، واستعمل سرداب منزله في تخزين الاسلحة والذخائر والقنابل والمتفجرات ومعدات الحرب، إضافة الى ذلك صنع غرفة سرية تحت السرداب وخبأ مدخلها بقطعة من الخشب ووضع فوقها سجادة، وكان كثيرا ما يدخل ورفاقه الى هذا السرداب فترة الغزو الغاشم، ويستخدمون الغرفة السرية في التخطيط لمجابهة العدو، وبعد أن توفي السيافي شهيدا في الحرب، امتنعت والدته عن دخول السرداب نهائيا، حزنا على فراق ابنها. ونتيجة لموجة الغبار التي ضربت البلاد على مدى يومين، قصدت والدة الشهيد السرداب وبمعيتها الخدم لتنظيفه، وعندما نزلت الى السرداب فوجئت بهذه الاسلحة والذخيرة، وفتشت في السرداب لتتوصل الى سجادة، وما إن رفعتها حتى وجدت لوحا من الخشب وتحته مدخل الغرفة السرية، فأسرعت بإبلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية، فتوجهت الفرق الامنية الى موقع البلاغ، وأحيل الموضوع الى رجال ادارة المتفجرات فجاء رجال الادارة وباشروا أعمالهم بتأمين الموقع ونقل جميع الأسلحة والمتفجرات الى الإدارة.كان الموقع بقيادة مدير عمليات امن حولي العميد حسين الشيرازي، ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل، وقائد المنطقة العقيد مكي المتروك، ومساعد مدير العمليات العقيد محمد المويزري.يذكر أن الشهيد السيافي تم اعتقاله من قبل قوات الغزو العراقي الغاشم، في مختبر العلوم داخل المدرسة الملاصقة لبيته في منطقة الرميثية، وكان معه عدد من رفاقه تم اعتقالهم معه.
محليات
بعد 19 عاماً... والدة الشهيد السيافي تكتشف كميات من الأسلحة والمتفجرات في منزلها ابنها كان يستخدمها مع أفراد المقاومة أثناء الغزو العراقي
13-02-2009