اختارت الكويت ممثلة بجمعية حماية البيئة زهرة «العرفج» لتكون زهرتها القومية ورمزها النباتي الأوحد.

Ad

قرار اختيار العرفج الذي يمثل سمة مميزة لدولة الكويت على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية لم يأت اعتباطا، وانما طبقا لمجموعة أسس رئيسية، هي التتابع البيئي والقدم والجذور التاريخية ومدى الانتشار والرعاية والاستمرارية على مدار السنة وأخيرا الفائدة الاقتصادية.

ورغم «حدة منافسة» أزهار البيئة المحلية ومنها النوير والجعدة والخزام والعوسج والسوسن والاقحوان والبهمة والحوا والرخام والسيليح والسلة والحنظل والبختري والعنصلان والشعيفة والهالوك والقفيعة والسبساب، فان العرفج هو الذي حمل «الراية» واصبح «زهرة الكويت الاولى» بلا منازع.

وقال عضو مركز العمل التطوعي الباحث البيئي والنباتي مصطفى ديب لـ «كونا» ان التفكير في اختيار العرفج جاء اثر كتاب بعثت به جامعة في ولاية كاليفورنيا الى جمعية حماية البيئة لموافاتها باسم الزهرة القومية المتعارف عليها تقليديا في الكويت.

وأضاف ان لهذا الاختيار اهمية مستقبلية تسترشد بها الاجيال الصاعدة بعد تجسيدها في الاذهان لتصبح «رمزاً بيئياً كويتياً صرفاً».

العالم النباتي ديسفونتين يصف في موسوعته النباتية «فلورا اتلانتيكا» العرفج بأنه «من أفضل الانواع» وذلك لندرته في بقية الدول بينما يغطي 30 في المائة من مساحة الكويت طيلة ايام السنة، الامر الذي لا ينافسه نبات آخر في المنطقة. ويقول أيضا ان العرفج «نبات شجيري خال من الاشواك ذو رائحة عطرية وأزهار برتقالية لامعة تضفي على الناظر الغبطة والسرور».