في حادثة يستنكرها القاصي والداني اعتدى شاب بالضرب على أبيه بعدما ضبطه في منزله وبرفقته فتاة مما استدعى نقله إلى عناية مستشفى مبارك الكبير.

Ad

صورة معكوسة مثلها ابن عاق لم ينظر إلى ما قدمه إليه والده من فضل طوال السنوات الثلاث والعشرين الماضية من عمره حيث أوسعه ضربا في منزله بمنطقة الجابرية على مرأى ومسمع من صديقته التي وجدت معه في حجرته بالطابق الثاني، وضبطهما والده يقومان بأعمال شائنة.

ومن الغريب أن تضبط الفتاة في منزل الشاب بعد أن كان الشائع هو اقتحام الشاب بيت الفتاة لارتكاب الأعمال الفاضحة، إذ كان الشاب قدم الى صديقته دعوة لكي تحضر الى منزله في منطقة الجابرية لتعاين غرفته الجديدة التي اشتراها أخيرا، متوقعا منها الرفض بشدة ليفاجأ بقبولها العرض والترحيب به، فتقدمت بمعيته الى منزله، وصعدت الى غرفته أمام أهله، الذين أصابهم الذهول من هول الموقف، فأبلغوا بذلك والدهم، ليهرع الاب الى منزله ويقتحم غرفة ابنه، ليشاهد ابنه وصديقته في وضع مخل.

عندها وجه الأب أشد كلمات اللوم والعتاب إلى ابنه، فلم يجد الابن العاق امامه أي تصرف يخرجه مما هو فيه من حرج ويظهر لصديقته انه بطل همام إلا ان يضرب أباه امام صديقته، التي كانت تصرخ بأعلى صوتها داخل الغرفة، محاولة تخليص الأب من يدي ابنه بعدما رق قلبها إليه في الوقت الذي لم تجد العاطفة إلى قلب الابن سبيلا، وعندما وجدت ان جهودها لا تأتي بنتيج ارتدت ملابسها وهربت من المنزل، ليلحق بها الابن العاق ويهربان الى جهة غير معلومة.

كان بلاغ ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية عن مشاجرة بين مواطن وابنه فتوجهت دوريات أمن ونجدة حولي الى موقع البلاغ، ليتبين لها أن المواطن تعرض لضربات موجعة، فتم نقله الى عناية مستشفى مبارك الكبير عن طريق اسعاف الطوارئ الطبية، وجار معالجته، وسجلت قضية والتحقيقات جارية.