Ad

اختتمت المحكمة الدستورية أمس الفصل الأخير من قضايا الطعون الانتخابية بإعلانها حكماً نهائياً بفوز عسكر العنزي وسعدون حماد بعضوية مجلس أمة 2008، على حساب بطلان عضوية مبارك الوعلان وعبدالله مهدي، في حين رفضت المحكمة جميع الطعون المقامة من مرشحين آخرين على بعض النتائج في الدوائر الخمس.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها في طعني عسكر في الدائرة الرابعة وحماد في الخامسة إن إعلان النتائج بني على خطأ في إحصاء عدد الأصوات الفعلية التي حصل عليها كل من المرشحين لدى تجميع نتائج الفرز، وأن إعلان النتائج بفوز المطعون بصحة انتخابهما (الوعلان ومهدي) مشوب بالخطأ وحق عليه الإبطال.

وأضافت المحكمة أنه لما كان من أعلن فوزه سابقاً اكتسبا عضوية مجلس الأمة تبعاً لهذا الإعلان الخاطئ للنتيجة فإنه يتعين القضاء بعدم صحة عضويتهما وإعلان فوز الطاعنين (عسكر وحماد) وفق ما أسفر عنه إحصاء الأصوات. وأوضحت أن قرار إعلان نتيجة الانتخاب الصادر بعد الانتهاء من التصويت والفرز تتويجاً لعملية الانتخاب إنما هو في واقع الأمر قرار بالكشف عن إرادة الناخبين وإعلانها للكافة، وأن العضوية في مجلس الأمة إنما مرجعها أصلاً إلى عملية الانتخاب بحسبانها الوسيلة التي يتم من خلالها التعبير عن إرادة الناخبين التي هي أساس صحة العضوية.

وأشارت إلى أنه «إذا لحقت شائبة بإجراءات سير الانتخابات من شأنها أن تؤثر في النتيجة النهائية لها أن تفضي إلى إبطالها ونعكس ذلك بحكم اللزوم على صحة العضوية لمن أعلن فوزه في الانتخابات».

للإطلاع على المزيد من التفاصيل : اضغط هنا