أكد سفير دولة الكويت لدى القاهرة د. رشيد الحمد أن طلبة الكويت في مصر واجهة مشرفة لبلدهم، مشيرا إلى أن الاعداد المتزايدة للطلبة الدارسين في مصر من ابناء الكويت تعد أحد أبرز مظاهر العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.

وأثنى، في كلمة خلال حفل نهاية العام الذي نظمه اتحاد الطلبة الكويتيين في جامعة «الأكاديمية الحديثة»، على ما يحظى به الطلبة الكويتيون في مصر من اهتمام ودعم، سواء من الجهات المعنية في دولة الكويت أو في الجامعات التي يدرسون بها، في بلدهم الثاني مصر.

Ad

ودعا الطلبة إلى ان يدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يكونوا نواة حقيقية للتنمية بمختلف مجالاتها في الكويت، مثنيا في الوقت نفسه على ما يشهده التعليم العالي في مصر من تطور ملحوظ على كل المستويات.

من جانبه أكد المستشار الثقافي بسفارة الكويت د. عبد العزيز سفر أن مصر كان لها دور ريادي في النهضة الثقافية والعلمية والتعليمية داخل الكويت، وذلك من خلال رموز الثقافة والعلم من أبناء مصر الذين ساهموا وبإخلاص في وضع أسس التنمية داخل الكويت منذ الستينيات.

وذكر في هذا الصدد ان أول ثلاثة مديرين لجامعة الكويت كانوا مصريين، من بينهم د. عبد العزيز كامل، وكذلك عدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس كانوا ولا يزالون وقودا لعملية التنمية القائمة على اسس علمية حقيقية بالكويت.

وأكد من ناحية اخرى على ما يحظى به الطلبة الدارسون في مصر من اهتمام ورعاية، يلمسها الطلبة على كل المستويات، واعتبره ثمرة جهود مخلصة من جانب المسؤولين داخل دولة الكويت، بدءا من وزارة التربية وصولا إلى وزارة التعليم العالي، مثنيا على جهود وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح، وغيرها من المسؤولين في هذا الصدد.

وأعرب سفر عن شكر دولة الكويت لمصر، حكومة وشعبا، على احتضان أبنائها والاهتمام المتواصل بهم في كل الجامعات التي يدرسون بها داعيا الطلبة إلى ان يكونوا على مستوى المسؤولية، وأن يحرصوا على ان المشاركة الإيجابية في جهود التطوير والتنمية بعد عودتهم إلى بلدهم.

وشارك في الحفل الذي نظمه اتحاد الطلبة الكويتيين بالأكاديمية برئاسة عبد الجليل العنزي عميد الاكاديمية الحديثة د. نبيل دعبس، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينما تم خلال الحفل تكريم عدد من الطلبة المتفوقين من الكويتيين الدارسين في مصر.

(القاهرة- كونا)