قبلت عمادة كلية التربية الأساسية طالباً في خطة البعثات المقبلة، رغم أن إدارة قسمه العلمي اعتبرته غير مستحق للابتعاث. مسلسل التجاوزات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مستمر ولم يقف عند حد معين بل إن سقف التجاوزات مفتوح ولا يستطيع أحد بلوغ نهايته، وبالذات في الأقسام العلمية بكلية التربية الأساسية، إذ رضخ أحد الأقسام لإدارة الكلية حين قبل طالبا لبعثة في الوقت الذي كان قد أعلن رفضه له في وقت سابق.على الرغم من عدم موافقة القسم العلمي بكلية التربية الأساسية على قبول طالب متقدم إلى البعثة لم تأخذ إدارة الكلية هذا الامر في الحسبان بل ضربت بقراره عرض الحائط وأصرت على قبوله دون الرجوع إلى القسم، والأدهى أن الإدارة وافقت على المتقدم قبل حتى أن يصلها رد القسم بشكل رسمي وهذا ما قلل ما يدل على استخفاف الإدارة بالقسم العلمي والأصول والأعراف الأكاديمية التي يراعيها أعضاء هيئة التدريس في الكلية والتطبيقي بشكل عام، وتحدد صلاحيات كل من الأقسام العلمية والكليات.هل يا ترى يكمن السبب الرئيسي في تجاهل إدارة الكلية للقسم العلمي وقبولها للمتقدم المرفوض هو عدم وجود مجلس أمة يحاسب إدارة الهيئة على هذه التجاوزات والسكوت عنها أم إن الهيئة تعلم بهذه التجاوزات وتتصنع عدم رؤيتها لوجود "حسبة" بينها وبين إدارة الكلية؟ ... هل ستستمر تجاوزات الهيئة أم ستكتفي بما مضى من التجاوزات؟يذكر أن الهيئة ابتعثت في الأعوام السابقة لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه من كلية التربية الأساسية 172 متقدما، ومن كلية الدراسات التكنولوجية 63، وكلية الدراسات التجارية 44، وكلية العلوم الصحية 15، وكلية التمريض 3، ولم تعلن إدارة البعثات إلى الآن أسماء الطلبة المقبولين للابتعاث لهذا العام الدراسي.
محليات
قسم علمي يرفض قبول طالب في «البعثات»... و«الأساسية» تقبله!
09-05-2009