بعد يوم على إعلان مجموعة الدول الست (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) نيتها دعوة إيران إلى حوار مباشر بشأن برنامجها النووي، افتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أصفهان أمس، أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في البلاد، معلناً اختبار نوعين جديدين من أجهزة الطرد المركزي، وتركيب سبعة آلاف جهاز جديد.

ورد نجاد خلال افتتاح المصنع على موقف "مجموعة الست"، قائلاً: إن بلاده مستعدة لقبول "العرض" إذا كانت المفاوضات ستقوم على أساس "احترام حقوق إيران"، وأضاف أن "المفاوضات السابقة انهارت بسبب مطالب الغرب للسيطرة على البرنامج الإيراني النووي»، مشيراً الى أن «الشعب الإيراني طالما كان مستعداً لإجراء محادثات لكن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن تقوم على العدل واحترام الحقوق».

Ad

وفي وقت لاحق، ردّت واشنطن أمس، بـ«حذر» على ما أعلنه الرئيس الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود: «نريد التواصل مع إيران، وقلنا ذلك بكل وضوح وعلناً، ومن ثم ننتظر أن ترد إيران بالمثل».

(طهران، واشنطن - أ ف ب، رويترز، أ ب)