احتفلت السفارة الكويتية في العراق بذكرى العيد الوطني الـ48 بعد مرور اكثر من 19 عاما على انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال سفير الكويت لدى العراق الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن في تصريح لـ«كونا»: «يأتي هذا الاحتفال في الوقت المناسب، وهي فرصة ستتاح لنا ولممثلي الشعب العراقي في بعث رسالة تؤكد اخوة الشعبين».

Ad

واضاف المؤمن اننا نحتفل من جديد اليوم بين اخواننا افراد الشعب العراقي الذي كتب الله له ان ينهض مرة اخرى، ليعكس قدرة العراق ومكانته بين دول العالم، لافتا الى ان الكويت حكومة ودولة وشعبا تشد على ايدي الشعب العراقي، معربا عن اعتزازه بالتشجيع والترحيب العراقي لوجود السفارة الكويتية في العراق منذ 22 اكتوبر 2008، وباحتفالها بالعيد الوطني وعيد التحرير، مشيرا الى ان مرور الشعبين بمرحلة صعبة كان عنصر نهوض وابداع لكليهما.

وأكد المؤمن أن تلك العلاقات ارتقت وبسرعة كبيرة الى درجة التميز من جديد، معربا عن تطلعه الى نحو بلوغ مرحلة تاريخية يبنى فيها العراق الحديث الديمقراطي الحر، الذي سيجد من الكويت كتفا يستند عليه من منطلق واجب ديني وقومي ووطني، مؤكدا ان هذا الاحتفال سيكون مستهلا للقاءات عديدة بين الجانبين الكويتي والعراقي على مستوى قيادات عليا.

ولفت في هذا السياق الى اهمية اللقاء الذي جمع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالرئيس العراقي جلال الطالباني، والذي خرج بقرارات وضعت قواعد لعلاقات مستقبلية مثمرة لاجيالنا القادة، مضيفا «لا يفوتني هنا ان اثمن جهود رجال الحماية التابعين للسفارة لمشاركتهم في اعداد هذا الاحتفال».