بينما قررت الحكومة أمس إبعاد 1000 بنغالي اليوم، رحَّلت وزارة الداخلية بعد ظهر أمس 358 من العمال البنغاليين المثيرين للشغب، تنفيذاً لقرار وزير الداخلية الفريق الشيخ جابر الخالد.

Ad

وقالت مصادر أمنية لـ«الجريدة»: إن «المبعدين رحلوا على ثلاث مراحل وبواسطة ثلاث شركات طيران، إذ أُبعد 51 بنغالياً على متن الخطوط الجوية القطرية التي أقلعت بهم إلى قطر ومن ثم إلى دكا، بينما أُبعد 7 أشخاص على متن الخطوط الجوية الإماراتية، أما العدد الأكبر منهم فكان من نصيب شركة طيران الاتحاد، التي حملت إحدى طائراتها 300 مُبعد»، مشيرة إلى أن «حقوق المُرحلين والذين سيُرحلون اليوم ستصل إليهم لاحقاً عن طريق محامي السفارة البنغلاديشية في الكويت».

وأوضحت انه «كان من المقرر إبعاد هؤلاء البنغاليين أمس الأول، ولكن المسؤولين في تلك الخطوط طلبوا من وزارة الداخلية إفادتهم بالبيانات التفصيلية كاملة حتى يتم النظر في أمرهم».

وأضافت ان من «يتم إبعادهم عن البلاد لن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى، إذ وضعت أسماؤهم في القائمة السوداء».

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لـ«الجريدة» أن قرار إبعاد المثيرين للشغب «اتخذ بعد انتهاء التحقيقات التي قامت بها وزارة الداخلية، والتي أثبتت تورط المُبعدين بالصور والأدلة الدامغة»، لافتاً إلى أنه «سمح لهؤلاء المدانين بالدفاع عن أنفسهم تطبيقاً للقانون».

وشدد على أنه «سيتم إبعاد كل من يحاول الاشتراك في مظاهرة أو الإخلال بالأمن العام للبلاد، وهو حق مطلق لي»، مؤكداً أنه «لن يسمح لأحد بأن يمس هيبة الدولة أو المواطنين، ولاسيما رجال الأمن»، لافتاً إلى أن «من اتخذ في حقه قرار الإبعاد لن يعود إلى البلاد مرة أخرى».