لم يتوقف مدير ادارة المنافذ العقيد خلف الراجحي عند حد إحالة خمسة موظفين من منفذ السالمي الى التحقيق بتهمة المساهمة في تسهيل خروج فتاة الى السعودية عبر المنفذ في حادثة «رحلة الموت» التي تتلخص أحداثها في رغبة عائلة كويتية في التخلص من ابنتها لتغيبها عن المنزل أياما وتم القبض عليهم امس الأول، وأمر العقيد الراجحي بإحالة جميع الموظفين العاملين بالمنفذ الى التحقيق، بالاضافة الى رئيس المركز، بما يجعل عدد المحالين على التحقيق عشرة موظفين.

وقال مصدر أمني لـ«الجريدة» ان العقيد الراجحي «أراد التوصل إلى المتواطئ الحقيقي مع هذه العائلة، اضافة الى الموظفين الآخرين الذي ساهموا معه بالتكتم على خروج الفتاة من البلاد، لاظهار الحقيقة وإحالة المتهمين الاساسيين على القضاء العادل، لا سيما أن هذه العملية تنم عن عيب خطير يهدد أمن المنافذ، لأن هذه العملية كشفت استعداد العديد من الموظفين للتساهل مع أقربائهم وتمهيد الطرق أمامهم للخروج من البلاد من دون أي إجراءات أمنية».

Ad

وأوضح المصدر أن «رئيس منفذ العبدلي وهو برتبة مقدم أفاد في التحقيق بأنه قدم خطابات الى ادارة المنافذ قبل هذه العملية، تفيد بوجود ثغرات أمنية داخل المنفذ، الا أن الادارة أخذت الكتب وما زالت تخضعها للدراسة والبحث».