نحو 440 ألف ناخب على موعد اليوم مع استحقاق الانتخابات النيابية، ولكن السؤال هو: هل تؤثر حالة الطقس التي تمر بها البلاد في انخفاض نسبة الاقتراع؟

الزمان: 16 مايو 2009.

Ad

المكان: دوائر الكويت الانتخابية.

الحدث: التصويت على اختيار 50 نائبا يمثلون شرف تمثيل الأمة.

صباح اليوم، يستيقظ الكويتيون على استحقاق نيابي، حيث يستعد الكويتيون، رجالا ونساء شبابا وشابات، لتلبية نداء الوطن، والذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائبا يمثلون الأمة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأجواء المناخية التي تمر بها البلاد، هو هل يؤثر الطقس وعاصفة الغبار التي تملأ سماء الكويت في عملية التصويت ونسبة الاقتراع فيها؟، فمنذ عصر يوم الخميس، امتلأت سماء الكويت بعاصفة من الغبار الكثيف، حولت نهارها الى احمرار، وتراجعت معها حركة المرور، وبات الناس في بيوتهم وزاد معها عدد من راجع المستشفيات والمراكز الصحية، خصوصا من يعانون أصلا مشكلات في الجهاز التنفسي، وفي هذا الإطار يقول خبير الارصاد الجوية جمال ابراهيم إن البلاد لا تزال تحت تأثير موسم السرايات غير المستقر، مشيرا إلى أن الغبار الذي ضرب البلاد قبل يومين كان بسبب المرتفع الجوي القوي الذي اثر في أجواء البلاد، مضيفا أن الرياح الشمالية الغربية كانت شديدة السرعة، ما أدى الى سهولة جلب الغبار من مناطق غرب الكويت وصحارى السعودية والعراق الى بيئة البلاد، وساعد في ذلك البنية الهشة للتربة في صحارى المنطقة بسبب قلة الامطار وتفكك التربة.

تناول الأدوية

صحيا، دعت اختصاصية أمراض الباطنية والحساسية والمناعة في مركز عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي د. منى الأحمد، المرضى الذين يعانون حساسية الجهاز التنفسي إلى تناول أدويتهم الوقائية وعدم إهمالها كإجراء وقائي في تلك الظروف المناخية والطقس السيئ، مشددة على ضرورة تجنب مرضى الجهاز التنفسي الخروج في تلك الأجواء المناخية السيئة، مؤكدة أن الغبار يزيد من نسبة المراجعين لعيادات الحوادث ومركز الراشد، داعية إلى ارتداء الكمام في تلك الأجواء.

ودعت الأحمد مرضى الحساسية إلى عدم التخوف من الأدوية والبخاخات التي تحتوي على الكورتيزون، لافتة إلى أن مادة الكورتيزون الموجودة في أدوية الحساسية لا تمتص في الدم بشكل كبير، ومن ثم ليس لها أضرار على الصحة العامة، لافتة إلى أن هذه الأدوية هي الأفضل عالميا لمن يعانون الحساسية.