واصلت صادرات الصين ووارداتها التراجع للشهر الثالث على التوالي في يناير، مبرزة اثار الازمة المالية العالمية على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وقالت الادارة العامة للجمارك امس ان الصادرات انخفضت بنسبة 17.5 في المئة عن مستواها قبل عام، بعد ان سجلت تراجعا بلغ 2.8 في المئة على اساس سنوي في ديسمبر، في حين هوت الواردات بنسبة 43.1 في المئة أو ضعفي الانخفاض المسجل في ديسمبر والبالغ 21.3 في المئة.

Ad

ويجعل توقيت عطلات السنة القمرية الجديدة من الصعب تقدير شدة التدهور الاساسي في التجارة لانه في يناير من العام الحالي كان هناك 17 يوم عمل فقط مقارنة مع 22 يوم عمل في يناير 2008.

لكن الانخفاضات في الصادرات والواردات جاءت أكثر حدة مما كان متوقعا.

وقال كنغ وانغ الخبير في اقتصاد الصين ببنك مورغان ستانلي في هونغ كونغ «بالاساس فإن الاقتصاد مازال يضعف واسس الاقتصاد مازالت تضعف في ما يرجع الى حد كبير إلى الصدمة الخارجية».

ونتيجة لضعف الواردات سجلت الصين ثاني أكبر فائض تجاري شهري على الاطلاق.

وبلغت القيمة الاجمالية للفائض التجاري في يناير 39.1 مليار دولار منخفضة قليلا من مستوى قياسي بلغ 40.1 مليار دولار في نوفمبر وهو ما يعيد إلى الاذهان الاختلالات الاقتصادية التي تشكل جذور الازمة المالية العالمية قبيل اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى هذا الاسبوع.

(رويترز)