«الجمعية لم تفعل شيئاً يذكر منذ زمن» هكذا عبر طلبة كلية العلوم عن تذمرهم من المشاكل يواجهونها وغياب المتطلبات التي يحتاجون إليها ومن أهمها المواقف التي تعد المشكلة الأكبر التي يجب على الجمعية الإسراع بحلها.«كما في الهندسة ايضا في العلوم»... تذمر عدد من طلاب كلية العلوم في جامعة الكويت من المشاكل التي لم تجد الجمعية لها حلا ولم تتحرك منذ تسلم القائمة العلمية لها، مشيرين الى ان الجمعية لم تفعل شيئا يذكر الا صبغ المباني والطاولات وترميم المواقف في وقت غير مناسب حيث جاء ذلك اثناء السنة الدراسية رغم وجود الوقت الكافي لها في العطل، حيث كانت المشكلة الاكبر المهددة لطلبة العلوم مشكلة المواقف هي المشكلة ذاتها التي تواجه كلتي الكليتين في الخالدية. «الجريدة» تحدثت الى الطلبة حيث أعربوا عن المعاناة التي يواجهونها في الكلية فكانت هذه التفاصيل:اكد الطالب فيصل سليطين انه منذ دخوله الكلية وفهمه ما يحدث بها الا انه لم يصوت ولا مرة في الانتخابات لاسباب اهمها انه لايريد «عوار راسه بالانتخابات وحوستها» وانه يعلم ان الجمعية منذ تسلمها من قبل القائمة العلمية لم ير أي فعل تشكر عليه قائلا انه «لو الجمعية تعمل بالفعل لكنا رأينا شيئا جيدا»، في حين ذكر يوسف العازمي ان «الطلبة يواجهون مشكلة تكاد لا تنتهي وهي المواقف» مشيرا الى انه يخرج من البيت قبل ساعة من بداية المحاضرة حتى يتجنب زحمة المواقف التي تؤخره كما ان بعض الاساتذه لا يقبلون اعذار الطلبة بشأن عدم الحصول على موقف للسيارة.وبدوره أشار الطالب ناصر العجمي الى ان مشكلة المواقف تؤرقه شخصيا ويتذمر كثيرا منها قائلا انه «عندما لا يجد موقفا يصعد بالسيارة فوق الرصيف او يركنها امام المنازل المجاورة خوفا من ضياع المحاضرة»، لافتا الى ان «طلبة الكلية يحتاجون ايضا الى مكتبة عامة بالكلية لتوفير مكان ملائم ليستطيع الطالب التركيز في الدراسة اثناء وقت الراحة وتوفير جهد الطلاب الذي يضيع في السير الى كلية الهندسة»، متمنيا من الجمعية العمل على توفير الراحة للطلبة والعمل على تحقيق مصلحتهم.ومن جهتها اوضحت باسمة الشمري انه «يجب على الجمعية النظر الى المواقف المسببة لأزمة كبيرة للطبلة»، مبينة ان «ترميم المواقف او اصلاحها لا يتم الا وقت الدراسة في حين يستطيع القائمون على الإصلاح يملكون الوقت في العطل ما بين الكورسات»، مشيرة الى ان «الطلبة يحتاجون إلى دورات في بعض المواد والكلية لا تسمح بعمل دورات الا اذا تعدى عدد الطلبة الى اكثر من عشرين طالبا كما ان الدورات تتم برسوم مالية»، مطالبة بزيادة عدد الخزانات.مشكلات بالجملة وبين احمد عيسى انه «لم ير من الجمعية أي انجاز يستحق الذكر منذ تسلم قائمتي المستقلة والعلمية»، متطرقا الى «مشكلة المواقف التي تعد الهاجس الاكبر لدى الطلبة فما الذي يجبر الطلبة على ركن سياراتهم امام مواقف المدارس او الجمعيات المجاورة للكلية؟»، لافتا الى انه «لا يرى وجود تفاهم بين الكلية وادارة المرور التي تبعث بدورياتها فتقوم بمخالفة السيارات مع وضع الكابح»، متمنيا «وجود هذا التفاهم ليسهلوا مهمة الطلبة مع زيادة الاعانة للطلبة لانها لا تكفي لدفع المخالفة»، بينما أكد الطالب علي السالم الذي أتى بقائمة من الطلبات والمشاكل التي يتمنى ان تحل من قبل الجمعية ان مشكلة المواقف تعد المشكلة الكبرى بين عدد من المشكلات الاخرى التي ذكر منها «الشعب المغلقة التي تؤخر تخرج الطالب، وسوء الاساتذة في الكلية مما يجعل الطالب غير مستوعب لما يشرحه وبالتالي رسوبه، وعدم وجود تنسيق مع جمعيات الكليات الاخرى بشأن ما يخص وقت المحاضرات التي لا تتيح للطالب الفرصة للحاق بها، وعدم توافر دورات مجانية، وتوفير ملخصات وامتحانات للمواد، وتوفير مسمى للخريجين، وتوفير مطاعم مشهورة في الكافتيريا، وتعديل الارضيات».وأوضحت سارة القلاف ان ازمة المواقف لا حل لها في هذه الكلية، كما طالبت الجمعية بعمل اماكن استراحة للطلبة، مع توفير الاجواء الملائمة للدراسة، مشيرة الى ان الجمعية لم تفعل أي شيء في السنوات الماضية، وأضاف الطالب خالد يسري إلى ذلك أن «وقت اصلاح المواقف غير ملائم في الوقت الحالي، وطلب من الجمعية توزيع امتحانات وكتب ملخصة»، وهو ما أكده الطالب فهد الشمري حين ذكر ان «وقت صيانة المواقف لم يكن مناسبا»، لافتا الى انه «يجب على الاستاذ التقرب اكثر من الطالب لكي يحببه في المادة».
محليات - أكاديميا
طلبة العلوم لـ الجريدة : لم نر إنجازاً يذكر للقائمة العلمية منذ تسلمها الجمعية عملها اقتصر على طلاء المباني... ومعاناة المواقف مستمرة إلى أجل غير مسمى
23-11-2008