أجمع عدد من رؤساء اللجان الأصلية والفرعية المشرفة على سير العملية الانتخابية من قبل رجال القضاء ووكلاء النيابة العامة على نجاح العملية الانتخابية، وعلى كثافة الإقبال من قبل الناخبين على صناديق الاقتراع، وطالب بعض القضاء بإدخال التكنولوجيا في الانتخابات المقبلة، بينما أكد بعضهم بطء الاقتراع من قبل كبار السن بسبب كثرة أسماء المرشحين في الورقة الانتخابية، وفي ما يلي آراؤهم:

Ad

يقول المستشار نايف المطيرات رئيس اللجنة الأصلية لمنطقة الفحيحيل في الدائرة الانتخابية الخامسة ان العملية الانتخابية بدأت ناجحة منذ صباح اليوم الانتخابي، وان وزارة الداخلية والعدل بذلتا جهودا كبيرة لإنجاحها، على الرغم مما شابتها بعض الملاحظات التي كان على المرشحين بذل مزيد من التعاون في ما يتعلق باستخراج بيانات الناخبين من أرقام القيود الانتخابية الخاصة بهم، فضلا عن استخراج أرقام اللجان الخاصة.

نتائج

وأكد المطيرات أن على المسؤولين عن تنظيم العملية الانتخابية إدخال التكنولوجيا في عملية الاقتراع أو حتى الفرز، لأن هناك بطئا في سير العملية الانتخابية، بسبب كثرة عدد المرشحين وهو ما سيتبين مع إنهاء النتائج الذي من المتوقع إعلانه في السابعة من صباح اليوم التالي، لافتا إلى أن العملية الانتخابية مرت بنجاح دون صعوبات حقيقية تُذكر.

في حين يقول المستشار نايف خالد المطيري رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الأولى ان العملية الانتخابية تمر بهدوء من قبل تجاوب عدد الناخبين مع سير العملية الانتخابية، مضيفة أن الفترة الصباحية شهدت إقبالا غير كبير من قبل الناخبات في الدائرة الثانية، لكن وتيرة الإقبال ارتفعت في الفترة المسائية من تصويت الناخبات.

جهود

ويضيف المستشار المطيري قائلا: انه تم التعاون مع الناخبات كبار السن ممن لا يستطيعن القراءة والكتابة، وهذه المساعدة تأتي حسب ما ينص عليه قانون الانتخاب، لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية في تسهيل العملية الانتخابية كبيرة، وساعدت بشكل كبير في نجاحها.

أما المستشار عبدالله محمد الصانع رئيس اللجنة الفرعية «37» في الدائرة الانتخابية الخامسة فقال ان العملية الانتخابية منظمة من قبل وزارة الداخلية، كما أن إقبال الناخبين بدأ كبيرا في الفترة الصباحية، وهذا الإقبال أخذ يزداد في الفترة المسائية من قبل الناخبين.

تنظيم

ويضيف الصانع قائلا: إن تنظيم العملية الانتخابية في المدارس التي يقع فيها الاقتراع أدى بشكل كبير إلى عدم التجمع من قبل الناخبين، وان هذا التنظيم انعكس إيجابا على ضمان سير العملية الانتخابية من دون مشاكل حقيقية تذكر.

ويبين الصانع قائلا: اننا كرجال للقضاء نمارس الصلاحيات التي عهدها إلينا قانون الانتخاب في سير العملية الانتخابية، مع ضرورة تمكين الناخب من ممارسة حقه بسهولة ويسر بالتصويت.

بينما يقول رئيس اللجنة الفرعية «69» في الدائرة الرابعة المستشار صالح الركف ان العملية الانتخابية سارت بنجاح على أكمل وجه، وأن هناك تنظيماً واضحاً من قبل وزارتي الداخلية والعدل، لكن اليوم الانتخابات لم تخل من الملاحظات بسبب كثافة عدد الناخبين في الدائرة الانتخابية الرابعة، لافتا إلى أنه من أبرز الملاحظات التي شهدها اليوم الانتخابي ضرورة قراءة أسماء جميع المرشحين على الناخبين الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة، وأن الملاحظة تمثلت في كثرة الأسماء التي يتم ذكرها للناخبين كبار السن، والتي يتعين من رؤساء اللجان ذكرها باستمرار.

ملاحظات

ويضيف الركف قائلا: ان العملية الانتخابية حسب توزيعة الدوائر الخمس لم تأت بجديد من حيث سير العملية الانتخابية، سوى بكثافة عدد الناخبين والناخبات في الدائرة الواحدة، مضيفا أن رجال القضاء أخذوا بالملاحظات التي تطرح عليهم من قبل مندوبي المرشحين.

في حين يقول رئيس اللجنة الفرعية «40» في الدائرة الأولى القاضي هشام البسام: ان العملية الانتخابية بدأت بنجاح كبير من حيث التنظيم من قبل وزارة الداخلية، فضلا عن تعاون مندوبي وزارة الداخلية مع رؤساء اللجان من رجال القضاء المشرفين على العملية الانتخابية.

بطء

ويضيف البسام قائلا: انه لا توجد أي ملاحظات على سير العملية الانتخابية سوى بطئها من قبل الناخبين، وذلك بسبب قراءة أسماء المرشحين على الناخبين من كبار السن مع الأخذ في الاعتبار كثرة عدد المرشحين الوارد ذكرهم في الورقة الانتخابية.

ويقول البسام ان الفترة الصباحية شهدت في منطقة مشرف إقبالا كبيرا من قبل الناخبات، وهذا الإقبال ارتفع بشكل أكبر في الفترة المسائية، وهو ما يدل على زيادة وعي الناخب الكويتي بأهمية هذا اليوم.

اقبال

أما رئيس اللجنة الفرعية في الدائرة الانتخابية الرابعة القاضي أحمد سالم الياسين فقال: إن العملية الانتخابية في منطقة الفردوس شهدت إقبالا كبيرا من قبل الناخبات في الفترتين الصباحية والمسائية، كما انها شهدت الكثير من التنظيم من قبل وزارة الداخلية التي أكدت استعدادها لهذا اليوم، الذي يشكل يوما كبيرا للمواطن الكويتي.

ويضيف الياسين قائلا: ان هناك تعاونا كبيرا بذله ممثلو الداخلية، وكذلك مندوبو المرشحين وأدى إلى نجاح العملية الانتخابية، لافتا إلى انها في هذا العام اختلفت عن الانتخابات السابقة، بسبب كثافة عدد الناخبين في الدائرة الانتخابية الواحدة.