شهدت ندوة انتخابية في ديوان الرفاعي بمنطقة اليرموك، حضرها عدد من مرشحي الدائرة الثالثة من النواب السابقين مواقف وتصريحات لافتة، إذ أكد عادل الصرعاوي أن اعتقال النائب السابق ضيف الله بورمية والمرشح خالد الطاحوس "جاء تطبيقاً للقانون"، موضحاً أن الحرية "يجب أن تكون مسؤولة وليس فيها تجريح لأحد".

وأضاف الصرعاوي أن "على الحكومة الاستمرار في تطبيق القانون وعدم التراجع عن ذلك"، محذراً من أن تراجعها "سيكون له نتائج سلبية كثيرة"، مستغربا الحديث عن إزالة المصليات غير المرخصة والقبول في نفس الوقت بازدواجية الجنسية.

Ad

أمّا فيصل المسلم فكشف أنه لا يملك أي دليل مادي في موضوع شيكات ديوان سمو رئيس الوزراء، مؤكداً أنه لو كان يملكها فلن يراعي أحداً في ذلك.

وفي موقف لافت قال المسلم إنه لا يوافق بورمية على مضمون الألفاظ التي أطلقها بحق النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ولا يوافق كذلك على توقيتها، مشدداً على أن "التجريح في شخص جابر المبارك أمر غير مقبول".

وأشار إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات مبالغ فيها في قضية الاعتقالات وكان "بإمكانها تحقيق الأهداف بأسلوب أنسب".

الى ذلك، وفي خيمة نصبها أمام منزله في العديلية عقد فيها مؤتمراً صحافياً أمس، أعلن النائب السابق جمال العمر ترشحه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة الثالثة، مشيراً الى أنه فضَّل الصمت طوال الفترة الماضية "انتظارا لحكم القضاء العادل".

وقال العمر إن "المواقف لها ثمن سياسي ندفعه، قد يوصلنا لا إلى السجن لكن إلى الاعدام، وقد وصلنا الى مرحلة خطيرة من الاتهامات والتناحر".

وأشار الى أن ثمة "أجندة لدى بعض التيارات السياسية لإفشال المشاركة الانتخابية والترويج بأن المجلس المقبل سيُحل"، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك حضور قوي يوم الاقتراع لتأكيد حق المشاركة في الانتخابات.