أبطاله يتضامنون مع غزّة العالمي يكشف أسرار نجوم كرة القدم

في لفتة طيّبة، أعلنت أسرة فيلم «العالمي» خلال حفلة خاصة ببدء التصوير، تضامنها مع ضحايا غزة ورفضها التام الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين. ورفع طاقم الفيلم علم فلسطين أثناء قطع قالب الحلوى، وارتدى أعضاؤه كلهم الكوفية.

Ad

يقوم ببطولة «العالمي» يوسف الشريف وأروى جودة وصلاح عبد الله ودلال عبد العزيز والوجه الجديد رحمة، وهو من إخراج أحمد مدحت وإنتاج السيناريست محمد حفظي، وسيناريو ياسين كامل.

تدور أحداث الفيلم حول مسيرة أحد لاعبي كرة القدم المصريين وبدايته في منطقة عشوائية، مروراً بما يتعرض له من عقبات ثم إنجازاته وإخفاقاته، قبل أن يصبح بعد ذلك لاعباً عالمياً.

كذلك يتطرق الفيلم إلى عالم اللاعب الخاص وعلاقاته بالمجتمع، بعيداً عن الملعب الأخضر، مسلّطاً الضوء على علاقته بأسرته وزملائه ومعجبيه.

نجوم الكرة

من المنتظر أن يظهر نجوم من منتخب مصر في الفيلم، وفي مقدّمهم لاعبا نادي «الأهلي» محمد أبو تريكة وأمير عبد الحميد وحارس مرمى «الزمالك» محمد عبد المنصف. كذلك يردّد البعض إمكان مشاركة المحترف في نادي «اتحاد جدة» السعودي عماد متعب، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين العالميين لم يتم الاستقرار عليهم بعد.

في ستوديو المنيسي في شبرامنت التقت «الجريدة» بطل الفيلم يوسف الشريف، وحول مشاركته في «العالمي» قال: «جعلتني قصة هذا الفيلم أستعيد ذكريات الطفولة والشقاوة حينما كنت أمارس الرياضة كمحترف».

أضاف الشريف: «منذ نعومة أظفاري كنت ماهراً برياضة الـ{كاراتيه» وشاركت في بطولات في تونس والمجر، قبل أن أتجه إلى ممارسة كرة القدم التي اعتزلتها مبكراً لظروف خاصة على رغم أنني كنت لاعباً مهاجماً في فريق «تحت 18 سنة» في النادي «الأهلي» مع أمير عبد الحميد حارس مرمى «الأهلي» الحالي».

تضامن

حول إعلان طاقم الفيلم تضامنه مع غزة قال الشريف: «مما لا شك فيه أن الفن يحمل بين طياته رسائل كثيرة، لذا قررنا توجيه رسالة ولو بسيطة أن فلسطين ستظل في القلب، وعلى رغم ذلك أعتقد أننا كسينمائيين عاجزون عن إيصال رسالتنا إلى الغرب، بسبب عوامل كثيرة، في مقدّمها السياسة. فالغرب يتعامل معنا بعنصرية، بالإضافة إلى سيطرة اليهود على وسائل الإعلام، ومنع السينما العربية من المشاركة في المهرجانات أو دور العرض الغربية، لأن اليهود لا يريدون أن تصل إلى الغرب صورة إيجابية عن العرب تهدم تلك السلبية التي صنعوها. أضف إلى ذلك أن تكلفة الفيلم العربي لا تتخطى الـ30 مليون جنيه مصري، فكيف يتكلّف الصناع 100 مليون على الفيلم كما يفعلون في هوليوود، وفي المقابل لا يُعرض العمل إلا في القاهرة ودبي وتونس. لن نصل بأعمالنا السينمائية إلى الغرب ونصحّح المفاهيم التي يروّجها اليهود عنا إلا من خلال اتحادنا سياسياً وتكاتفنا في المجالات كافة».

أما المخرج أحمد مدحت فيرى أن فيلمه مختلف تماماً عن الأعمال التي تناولت كرة القدم سابقاً، لأنه مصبوغ بنكهة درامية مغايرة، ويتعمق في حياة اللاعب الشخصية، مشيراً إلى أن أحداث الفيلم ستصوَّر في ستوديو «المنيسي» في شبرامنت وفي ملعب فريق عالمي في أوروبا لم يحدَّد بعد. كذلك أعرب المخرج عن أمله بأن يحقق فيلمه النجاح المطلوب.