عبرت مجموعة من طلاب وطالبات كلية الآداب في جامعة الكويت عن ثقتها العالية بعد حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي بالإضافة إلى الاطمئنان إلى المستقبل المشرق، إذ إنه يحفز أغلبهم على استكمال برامج الدراسات العليا. كان لحصول كلية الآداب على الاعتماد الاكاديمي في برامج اللغة الانكليزية وآدابها واللغة العربية وآدابها والتاريخ والفلسفة من جهة، وسعي الكلية للحصول على الاعتماد لقسم الاعلام من جهة أخرى أثر بالغ في حياة الطلبة، اذ عبر جميعهم عن سعادتهم بذلك الاعتماد الذي اعطاهم مزيدا من الثقة في المستقبل، متطلعين إلى حصول الكلية على الاعتماد لجميع برامجها سعيا نحو مزيد من التطور.«الجريدة» استطلعت آراء الطلبة في ما يخص اهمية الاعتماد وأثره في حياتهم الاكاديمية، من خلال التحقيق التالي:مجالات وظيفيةأكد طالب الاعلام يوسف المطيري أهمية حصول كلية الآداب على الاعتماد الاكاديمي مبينا انه يشعره بالفخر عند التخرج، كما يؤكد أنه «سيعمل على رفع المستوى التعليمي في الكويت، حيث سيجعل الطلبة يتجهون إلى كلية الآداب على وجه الخصوص وإلى تخصصاتها المتعددة لأهميتها في الحياة العلمية والعملية، إذ تعمل على فتح مجالات وظيفية اكبر للطلبة في عملية التوظيف وتسهل قبولهم في المجالات الوظيفية المختلفة على المستويين المحلي والعالمي»، وتمنى المطيري اعتماد قسم الاعلام في أقرب فرصة ممكنة لأهميتة القصوى».مصدر فخروأيده في ما ذهب إليه خالد جمال الذي اعتبر «الاعتماد مصدر فخر للكويتين، والذي من دونه ستقتصر الفرص الوظيفية للكويتيين على الكويت فقط دون سائر البلاد»، مبينة أنه سيتيح فرصا اكبر لكي يعمل الكويتي في الدول الاجنبية»، وهو نفس ما ذهبت إليه مرام ابل عندما عبرت عن فخرها بالكلية التي «تدرس بها «الآداب» بعد حصولها على الاعتماد الاكاديمي الذي سيؤثر في حياتها على صعيديها العلمي والعملي من خلال تسهيله على الطلبة طريق الدراسة في الجامعة وحتى في برامج الدراسات العليا في الخارج»، مشيرة الى ان «الاعتماد مهم جدا لمستقبل الطالب».حققنا مرادنامن جانبها اشارت ريم احمد إلى «مقدار كبير من الثقة حصلت عليه بعد علمها بحصول الكلية على الاعتماد الاكاديمي وخاصة لأن تخصصها من التخصصات المعتمدة من قبل مؤسسة الاعتماد، التي رأت انه ضروري لمستقبل الطالبات والطلاب الذين يطمحون إلى الدراسة في الخارج لاكمال مسيرة الماجستير والدكتوراة»، مطابقة في ذلك ما ذهبت إليه خلود خالد من انه «يمثل اهمية قصوى لاكمال الدراسة خارج الكويت والعمل ايضا» معتقدة انه «يسهل الحصول على العمل والدراسة سواء في الكويت او في الدول العربية او الاجنبية، ويعط الدارس ثقة عند اختيار التخصص المراد دراستة» لافتة إلى أنه «في حال اعتماد شهادتنا نكون قد حققنا لمستقبلنا ما نريد».لا للتردداما الطالبة اشواق حسين فقد عبرت عن الجانب السلبي الذي نجح الاعتماد في تلافيه ألا وهو التردد والخوف من الاختيار، فـ« الاعتماد له دور كبير في تيسير استكمال الدراسات في الجامعات الكبرى خارج البلاد، اضافة الى انه يطمئن الطالب على مستقبلة ويجعله واثقا من شهادته التي كابد من أجل الحصول عليها»، بينما ترى الطالبة منار الحسيني ان «التخصصات التي اعتمدت (العربي-الانكليزي-الفلسفه-التاريخ) من التخصصات الضرورية للحياة والتي لا تخلو كلية او جامعة منها، كونها علوما تفيد الطالب»، كما اكدت الطالبة ريم سعود على النقطة نفسها «كون هذا الاعتماد يمثل مستقبلا للطلبة منذ زمن كونه مطلبا حيويا لهم». الأكاديمية الأميركية لتعليم العلوم الإنسانية في سطور تعتبر منظمة نفع عام غير ربحية وذات قاعدة عريضة، تأسست 1992، وهدفت الى حماية ورعاية الجودة في تعليم العلوم الانسانية وضمان ايصال تعليم الفنون والآداب والعلوم الانسانية المتميزة إلى كل من يسعى لنيل الفوائد التي تشهدها، وتعمل الاكاديمية على مجموعة متميزة من المؤسسات المتعاونة تمثل جميع مناطق الولايات المتحدة الاميركية من اجل تطوير اجراءات تقويم البرامج الاكاديمية وبخاصة مقررات الثقافة العامة في المناهج الجامعية ومن اجل اعتماد كليات الآداب والعلوم الانسانية.واعتمد الوزير المسؤول عن قطاع التعليم في الولايات المتحدة هذه الاكاديمية بناء على مستوى عموم الولايات المتحدة من اجل اجازة واعتماد كليات ومؤسسات التعليم العالي والبرامج المتوافرة داخل هذه المؤسسات التي تمنح شهادات البكالوريوس في الآداب و العلوم الانسانية. نبذة عن مؤسسة اعتماد البرامج التعليمية في الصحافة والإعلام هي منظمة مسؤولة عن تقييم البرامج ذات الطبيعة الاحترافية في مجالات الصحافة والاعلام في جامعات وكليات التعليم العالي، اذ ينبغي من البرامج الاكاديمية التي تتقدم بطلب الاعتماد من المؤسسة تدريب الطلبة على الانخراط الوظيفي في مجالات الاعلان والصحافة المطبوعة والتصوير الصحافي والعلاقات العامة والاذاعة والتلفزيون واي حقول اخرى ترتبط بهذه المجالات، وقد تشكلت المؤسسة في 1945 وهي مؤسسة معترف بها من قبل المجلس الاعلى لاعتماد برامج التعليم العالي في الولايات المتحدة، التي كرست جهودها لرعاية وتعزيز التميز ورفعة الاداء في مناهج الاعلام ذات الطبيعة الاحترافية على المستوى الجامعي، كما تؤكد المؤسسة في رؤيتها اهمية ودور العلوم الانسانية والآداب والعلوم البحتة في تشكيل العماد القوي الذي تقوم علية البرامج الاحترافية في تخصصات الاعلام.
محليات - أكاديميا
طلبة كلية الآداب: الاعتماد الأكاديمي منحنا الثقة في الحاضر والاطمئنان إلى المستقبل يفتح آفاق الطموحات ويتيح الفرصة للالتحاق بالدراسات العليا
10-05-2008