قال محمد خلفان القمزي، الرئيس التنفيذي لـمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، المشغل الرئيسي لخدمة الهواتف في دولة الامارات وأكبر شركة مدرجة في أسواق الإمارات من ناحية القيمة السوقية، قال إن الشركة توشك على دخول سوق الاتصالات العراقي من خلال شراكة مع شركة تنشط هناك، حسب ما نقلت الفايننشال تايمز البريطانية على موقعها.

وأوضح القمزي أنّ «اتصالات» ستبرم قريبا صفقة لتشكيل شركة جديدة مع شركة ناشطة في قطاع الاتصالات في إقليم كردستان العراق، وأنّها تنتظر العقد النهائي فقط، كما أنّها تقيم محادثات مع حكومة الإقليم بشأن الصفقة، من دون أن يذكر تفاصيل عن الصفقة أو أطرافها.

Ad

وينشط في العراق 3 شركات للاتصالات، اثنتان منها تابعة لشركات اتصالات خليجية، بينما تملك شركة «كوريك» الكردية الرخصة الثالثة في العراق، لكن شبكتها تفتقر الى البنى الأساسية لتقديم خدماتها ولذلك فهي تسعى الى إقامة شراكات.

وقال حميد عكراوي، الرئيس التنفيذي لشركة كوريك، أنّ الشركة تقوم بمحادثات مع شركات عديدة من بينها اتصالات، مُشيرا إلى أنّه لم يتم التوصل إلى توقيع عقد نهائي بعد من دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.

وكانت «كوريك» دفعت 1.25 مليار دولار مقابل الرخصة العراقية الثالثة غير أنها لا تملك البنية التحتية اللازمة بعد فشل المحادثات مع «اوراسكوم» للاستحواذ على شركة «عراقنا» التابعة لها.

يُشار إلى أنّ «اتصالات» تقدم خدماتها في 16 دولة في العالم في افريقيا وآسيا وتسعى إلى المزيد من التوسع، حيث تعتزم الدخول في منافسة على رخصةٍ للهاتف النقال في لبنان التي خُطط سابقا لفتح باب المنافسة عليها خلال الشهر الجاري، والتي قام مسؤولون لبنانيون بتأجيلها بسبب الظروف السياسية للبنان.