كشفت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية د. موضي الحمود ان عملية طرح وتوزيع قسائم خيطان ستنفذ خلال الاشهر القليلة المقبلة.

وقالت الحمود لـ «الجريدة» ان «اللجنة المشكلة من المؤسسة العامة للرعاية السكنية والبلدية والفتوى والتشريع ستضع آلية طرح القسائم البالغ عددها 1200 قسيمة»، مبينة أن «بيع تلك القسائم التي تبلغ مساحة الواحدة منها 400 متر مربع، سيكون وفق آلية وضوابط معينة سيتم الاعلان عنها قريبا».

Ad

وأوضحت ان «آلية طرح القسائم سيكون لها خصوصية معينة تطرح خارج الخطة الاسكانية العامة كونها جاءت بطريقة الاستملاك للبيوت القديمة»، مشيرة الى أنه «سيتم الاعلان عن تلك الآلية فور الانتهاء منها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض».

وأضافت الحمود ان «المؤسسة ستعد خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات المرافقة للمدينة بمجرد الانتهاء من آلية التوزيع»، لافتة الى ان «عملية البيع ستنحصر بين مستحقي الرعاية السكنية الذين لديهم طلبات اسكانية». وأكدت ان «الحكومة تسعى بشكل جدي إلى حل القضية الاسكانية في أسرع وقت ممكن، من خلال ايجاد بدائل سريعة للسكن، تتوازى مع الاستراتيجية العامة للاسكان التي تهدف الى انهاء المشكلة الاسكانية»، داعية الجهات المعنية في الدولة الى معالجة العوائق التي تحول دون توفير الأراضي التي تم تحديدها من خلال اللجنة الفنية.

يأتي هذا في وقت أكدت مصادر اسكانية لـ «الجريدة» أن طرح القسائم لن يكون بطريقة المزاد العلني، وانما سيُحدد سقف أعلى لكل قسيمة «بنسب مقبولة» تكون الاولوية فيها لأقدمية الطلبات المستحقة للرعاية السكنية، كما أُعلن سابقاً. مشيرة الى ان «المؤسسة ستعرض على اللجنة الوزارية دراستها السابقة بشأن آلية التوزيع للاستفادة منها ومناقشة أي مقترحات جديدة من الجهات الاخرى».

وبينت المصادر أن «هناك آلية لتسعير القسائم الخاصة التي تطرح خارج الخطة الاسكانية العامة، والتي تندرج في إطار توزيع تلك القسائم»، لافتة الى ان «هناك بعض التحفظ على أسعار تلك القسائم».

وكان مجلس الوزراء قرر في جلسته الماضية بيع أراضي القطعتين 3 و 4 في منطقة خيطان عن طريق المزاد العلني، وتشكيل لجنة من قبل وزارات البلدية والمالية والإسكان لوضع آلية معينة لتلك القسائم، بعد ان تم استملاك العقارات الواقعة ضمن هذه المنطقة، على أن تحول الأموال الناتجة من البيع الى المؤسسة العامة للإسكان للاستفادة منها في خططها ومشروعاتها الإسكانية.