أقامت رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لقاءً حوارياً بينها وبين الطلبة بحضور نائب رئيس الجامعة الجديد وعميد الشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة د. صباح قدومي. وكان اللقاء مفتوحاً لمناقشة أي استفسارات أو ملاحظات تدور في أذهان الطلبة، بالإضافة إلى التعرف على اقتراحات الطلبة للعمل على تنفيذ ما يفيد الجامعة والارتقاء بخدماتها المقدمة للطلبة.

استهل أحد الطلاب اللقاء الحواري بطرح سؤال عن الاستثناءات التي تقدمها الإدارة الجامعية لبعض الطلبة في تسجيل بعض المواد الدراسية من دون اجتياز متطلباتها المسبقة، مما يوقع الظلم على طلبة آخرين لا تُقَدم لهم تسهيلات مماثلة، وشدد الطالب نفسه على ضرورة فتح المجال لجميع الطلبة للاستفادة بدلا من استثناء مجموعة من الطلبة على حساب مجموعة أخرى، أو وضع حل بديل يعالج مشكلة المتطلبات المسبقة لبعض المواد الدراسية التي تعتبر مدخلا رئيسيا لمواد التخصص الأخرى، ومن ثم وعدت الرابطة ود. قدومي بوضع خطة تعالج هذه المسألة. ومن زاوية أخرى، بدأت مناقشة قضية المكافأة الاجتماعية لطلبة الجامعات الخاصة بعد أن اعترض بعض الطلبة على عدم اهتمام المسؤولين بصرفها، إذ أقدمت الرابطة على إيضاح كل المعلومات المتعلقة بالمكافأة الاجتماعية ابتداءً من انطلاقة الرابطة والتحرك لإقرارها مروراً بإقرار القانون وانتهاءً بتأخر صرفها.

Ad

وذكرت الرابطة أنها على اتصال دائم مع جميع الأطراف المسؤولة عن المكافأة، وعللت الرابطة سبب تأخر صرف المكافأة بأن عملية تسليم كشوفات أسماء الطلبة المستحقين قد تأخر وصولها لوزارة التعليم العالي بسبب الجامعات والكليات الخاصة نفسها، كما بشَّرت الرابطة بإتمام كل المتطلبات التي على اثرها سيتم صرف المكافأة، معلنة صرف المكافأة في أي لحظة في المستقبل القريب، وعلى الصعيد نفسه تقدم أحد الطلبة باستفسار عن موقف الرابطة من زيادة المكافأة الاجتماعية لتكون 150 بدلا من 100 دينار شهرياً، وتقدمت الرابطة برد اعتبرته إيجابياً لأبعد الحدود، وذلك عندما تطرقت لأهدافها من اعتراضها على زيادة المكافأة الاجتماعية معلنة في الوقت ذاته أنها من أشد المقاتلين في سبيل إقرار المكافأة الاجتماعية ذات القيمة 100 دينار، وأن أسباب تحفظها واعتراضها هو أن المكافأة الاجتماعية ضرورة لابد من وجودها حتى تعين الطلبة على قضاء حاجاتهم المرتبطة بالشأن الدراسي. وفي السياق ذاته، أوضحت الرابطة أنه في حال وجود حاجة ماسة وملحة تفوق المكافأة الحالية، فإنه لزاماً على الطالب المحتاج التوجه إلى الصندوق الوقفي للتنمية الاجتماعية والعلمية التابع للأمانة العامة للأوقاف أو أحد المبرات الخيرية المعنية بمساندة الطلبة مالياً. ومن جانب آخر تطرق أحد الطلبة إلى قضية نظام الفصل الدراسي الصيفي الذي كان في السابق يتكون من ثلاث فترات دراسية صيفية بسعة تصل لتسجيل 12 وحدة دراسية، والذي تحوَّل اليوم ليصبح فصلا دراسيا ذا فترة دراسية واحدة ولمدة ستة أسابيع بسعة 6 وحدات دراسية، إذ أبدى الطالب امتعاضه من التغيير الظالم الذي أجرته الإدارة الجامعية.

ومن ناحية أخرى، تناول عدد من الطلبة عدة مسائل جاء من ضمنها مشكلة زيادة الرسوم الدراسية وتأجيل بدء العام الدراسي المقبل إلى ما بعد شهر رمضان، ومواقف السيارات بالجامعة وضعف الجانب الإعلاني بالجامعة بالإضافة إلى قضية العذر الطبي أثناء الغياب، واستكملت الرابطة ردودها معلنة رفضها القاطع لزيادة الرسوم الدراسية وبيّنت أنها تقدمت باستفسار لرئيس الجامعة تطلب فيه تأكيد خبر زيادة الرسوم، لكن الرئيس لم يتجاوب مع هذا الاستفسار، إذ تواردت معلومات عن جدية الزيادة، ولكن هناك أسباب حالت دون إقرارها.

وأكدت الرابطة أن الرسوم ستتم كما هي بالنسبة للفصل الدراسي المقبل ولن تكون هناك زيادة. في حين أعلنت الرابطة أن قرار تأجيل العام الدراسي المقبل إلى ما بعد شهر رمضان المبارك من قبل الإدارة الجامعية وسيتم الإعلان عنه تزامناً مع الإعلان الرسمي لحكومة الدولة في حال تم تأجيل الدراسة في جامعة الكويت. كما بشَّرت الرابطة بأن قضية مواقف السيارات ذات اهتمام مشترك من قبل الرابطة والإدارة الجامعية، وأنه سيكون هناك حل رئيسي لهذه المشكلة في المستقبل القريب من خلال توسعة المواقف الحالية.