«هذا ما جنته يداك...» ينطبق ذلك القول على حال هندي يبلغ من العمر 27 عاما لم يف بوعده الذي قطعه لهندية فشجت رأسه مما نجم عنه جرح قطعي استلزم 12 غرزة، وكسر في جمجمته.كان الهندي ويعمل سائقا في منزل مواطن بالفحيحيل، تعرف على هندية تعمل خادمة عند جيران كفيله، وكلما خرجت من منزلها تحرش بها، حتى تمكن من التعرف عليها، فربطت بينهما علاقة حب دامت طويلا الى أن وصلت الى معاشرة غير شرعية، ليأتي بعدها حمل السفاح، فتنقلب الموازين عليهما رأسا على عقب. بعد ما جرى بينهما، وعد الهندي معشوقته بالزواج شريطة أن تجهض نفسها وتقتل الجنين الذي يسكن أحشاءها، ليتزوجا بعد ذلك من دون أي عوائق، فوافقت على الشرط، وقامت فعلا بالاجهاض من دون علم أحد من كفلائها بالواقعة، فمرت عدة أشهر بعد الاجهاض، ولم يف الهندي بوعده، وعاشت على الاوهام فترة من الزمن، حتى نفد صبرها، فانتظرت حتى اتت ظلمة الليل، فخرجت من بيتها متسللة الى منزل معشوقها، وأخذت معها حجرا كبيرا، ودخلت عليه في غرفته وهوت على رأسه به من دون رحمة، حتى شجت رأسه، ونزف الدم منه بغزاره، فسمع اهل الدار صوت خادمهم متأوها، فتوجهوا اليه ووجدوا الهندية بجانبه والحجر بين يديها، ودم معشوقها قد ملأ ثيابها.أسرع كفيل الهندي في الاتصال بغرفة عمليات وزارة الداخلية، فأرسلت اليه سيارة الاسعاف، ونقل المصاب الى عناية مستشفى العدان، واحيلت الهندية الى مخفر الفحيحيل، وسُجلت ضدها قضية. وستتم إحالتهما إلى ادارة تنفيذ الاحكام تمهيدا لترحيلهما من البلاد.
محليات
غرام بين هندي وهندية ينتهي بالإبعاد استغلها ثم وعدها بالزواج ولم ينفذ فكسرت جمجمته
09-11-2008