أكدت شركة البترول الوطنية الكويتية أمس ان مصافي تكرير النفط التابعة لها ليست سببا في تلوث البيئة في البلاد.وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بالوكالة في شركة البترول الوطنية احمد المزيعل لـ«كونا» إن ما اثارته بعض وسائل الاعلام من ان مصافي التكرير قد تكون سببا في تلوث الهواء في المنطقة الجنوبية من البلاد مساء يوم الثلاثاء الماضي «ليس دقيقا». وأضاف المزيعل ان توقف مصفاة الشعيبة اضطرارياً عن العمل إثر عطل كهربائي يوم الثلاثاء الماضي، وإعادة تشغيلها خلال نفس اليوم، لم ينجم عنه اي تأثيرات سلبية على البيئة.وأوضح ان أحد ضواغط الغاز في مصفاة ميناء الاحمدي تعطل يوم امس من الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة صباحا الى الواحدة ظهرا، ما استوجب تصريف الغازات الزائدة عبر حرقها كإجراء احترازي كما هو متبع في خطط الطوارئ، واجراءات السلامة لمنع وقوع حادث، وذلك لم يتسبب في زيادة الملوثات في الجو.وأكد انه لم تسجل اي من محطات الرصد، سواء التابعة للشركة او تلك التابعة للهيئة العامة للبيئة، اي زيادة فوق الحد المسموح به في نسب الغازات بالجو، مشيرا الى ان اجراء حرق الغازات في مصفاة ميناء الاحمدي استمر ساعة واحدة فقط.وقال: ان الشركة كانت على اتصال وتنسيق دائمين مع الهيئة العامة للبيئة خلال الحادثين المذكورين، بهدف رصد اي معدلات غير مسموح بها من الملوثات الغازية، كما انها تفاعلاً مع شكاوى الجمهور، شكلت فريق عمل يضم عددا من المختصين للتدقيق على مختلف مرافق الشركة، ورصد اي مصادر لانبعاث الملوثات، سواء في محيط مصافي التكرير او المناطق السكنية المجاورة لها.
محليات
البترول الوطنية : مصافي التكرير ليست سبباً في تلوث البيئة
08-08-2008