استمر توافد الناخبين والناخبات في الدائرة الخامسة بشكل متفاوت بين الكثافة والقلة حتى ساعات الظهيرة، التي كانت أكثر الأوقات انخفاضا في توافد الناخبين حيث انعكس ارتفاع درجة الحرارة على عملية الإقبال خصوصا من قبل كبار السن، ويتوقع ارتفاع عدد الناخبين في الدائرة الخامسة التي تضم أكثر من 100 الف ناخب وناخبة وهي الأعلى بين الدوائر الأخرى. قبل نحو ساعة من فتح باب الاقتراع، بدأت حركة محمومة من قبل مندوبي ومندوبات مرشحي الدائرة الخامسة لوضع اللمسات الأخيرة لاستعدادات يوم الحسم.وبدا الحماس واضحا عند مقار النساء أكثر منه عند الرجال، في خطوة تدلل على ان الخبرة باتت أكثر نضجا من سابقتها عام 2006، وقبل فتح ابواب المدارس المخصصة للاقتراع بدقائق معدودة اصطف الناخبون، الذين كان جلهم من كبار السن، الحريصون على الانتهاء من تلك العملية قبل ارتفاع درجة الحرارة.واستمر توافد الناخبين والناخبات بشكل متفاوت بين الكثافة والقلة حتى ساعات الظهيرة التي كانت أكثر الاوقات انخفاضا في توافد الناخبين حيث انعكس ارتفاع درجة الحرارة على عملية الاقبال خصوصا من قبل كبار السن.ورغم الانسيابية التي كانت ابرز سمات الاقتراع في الدائرة الخامسة التي تضم أكثر من 100 الف ناخب وناخبة، وهي الاعلى بين الدوائر الاخرى فإن مشادات كلامية مع بعض الناخبين ورجال الامن لاسيما بشأن الدخول بالسيارات الى المواقف المقابلة لمدارس الاقتراع، حيث منعت وزارة الداخلية وقوف المقترعين عليها حفاظا على الامن. ونتيجة لاتساع حجم الدائرة التي تضم 20 منطقة، اضافة الى كثرة التحالفات التي بلغت 7 قوائم ما بين رباعية وثلاثية وثنائية، فإن عملية التكهن التي يبديها البعض مع كل انتخابات اصبحت معدومة حتى بالنسبة الى تشكيلات القبائل. وشهد مركز اقتراع الرقة في ثانوية سالم المبارك الصباح حضورا كثيفا خلال الساعتين الاوليين من التصويت، لكن وتيرة توافد الناخبين أخذت في الانخفاض الى ان اصبحت شبه معدومة قبيل فترة استراحة الظهيرة، وكان تطابق الى حد كبير في هذا المركز والمركز النسائي في ذات المنطقة حيث مدرسة غزية بنت جابر الابتدائية.اما مركز هدية ذكور في مدرسة زينب بنت خزيمة المتوسطة، وايضا مركز الفنطاس والمهبولة ذكور في احمد بن محمد الفارسي المتوسطة، فقد كان الحضور متواضعا صباحا وأخذ بالتزايد شيئا فشيئا حتى فترة الاستراحة، لكن ذات المنطقتين ومن خلال مراكزهما النسائية في مدرسة زينب بنت خزيمة المتوسطة ومدرسة فاطمة عبدالله الحقان الابتدائية كان التوافد النسائي مغايرا للرجال حيث كان الحضور كثيفا حتى ساعات الظهيرة.وفي منطقة الظهر تذبذب التوافد الرجالي بين الكثافة والقلة في مركز ثانوية الظهر للبنين، قابله انعدام كبير وواضح لدى التصويت النسائي في مركز ثانوية معاذ الغفارية. حيث توافدت 120 امرأة فقط من اصل 5000 ناخبة مقيدة خلال الساعات الثلاث الاولى. وشهدت مدرسة حصة الحنيف المتوسطة للبنات، وهي مركز اقتراع الرجال في منطقة القرين ازدحما شديدا في عملية الانتخاب حيث توافد عدد كبير من المواطنين في ساعات الصباح الباكر، وتزاحم المواطنون والمندوبون امام الباب الرئيسي مما ادى الى تدخل رجال الامن الذين قاموا بإخراج المندوبين لتسهيل دخول الناخبين، كما طلب رجال الامن من المندوبين التعاون معهم وعدم التسبب في اي ازدحام وطلبوا منهم الابتعاد عن الباب والحواجز التي وضعها رجال الامن. وفي منطقة جابر العلي حيث اللجنة الرئيسية للدائرة الخامسة فقد شهدت اقبالا ضعيفا في حضور الناخبين في مدرسة عاتكة بنت عبدالمطلب المتوسطة للبنات حيث قدر عدد الحضور بـ10% من اجمالي المقيدين في اللجنة، الامر الذي ادى برجال الامن الى التكهن بأن فترة ما بعد الظهيرة ستشهد اقبالا كبيرا.وفي مدرسة المعهد الديني المتوسط والثانوي للبنين في منطقة الفحيحيل والمخصصة لاقتراع الرجال شهدت منذ ساعات الصباح الأولى ازدحاما شديدا من قبل المقترعين الذين اصطفوا أمام ابواب اللجان قبل أن تفتح أبوابها، والملاحظ أن الحضور المبكر لم يكن مقتصرا على كبار السن فقط بل حتى من شريحة الشباب التي فضلت على ما يبدو الاقتراع مبكرا للتفرغ لمتابعة الانتخابات من خلال وسائل الاعلام ولتجنب الازدحام الشديد المتوقع أن يكون خلال الفترة المسائية.أما بالنسبة الى مركز اقتراع الرجال في الأحمدي فكان أفضل بكثير حيث شهد حركة واقبالا كبيرا من قبل الناخبين منذ الصباح الباكر، ولكنه مالبث أن تضاءل خلال فترة الظهيرة.وكشف رئيس اللجنة النسائية في منطقة المنقف المستشار د. عادل الفيلكاوي انه تم اكتشاف نقص 50 ورقة اقتراع خلال عملية التجهيزات للاقتراع التي بدأها هو وزملاؤه عند الساعة الخامسة صباحا، لافتا الى انه على الفور تمت مخاطبة اللجنة العليا لانتخابات مجلس الامة التي قامت بإرسال الاوارق.واوضح الفيلكاوي لـ«الجريدة» ان هذه هي اول مرة يتبين ان هناك نقصا في اوراق الانتخاب وذلك منذ ان شارك في الانتخابات قبل 11 سنة، مؤكدا حرصه وجميع العاملين على انجاح العرس الديمقراطي.واضاف ان الاقتراع كان ضعيفا في ساعات الصباح الباكر واقتصر على كبار السن، مشيرا الى انه عادة ما يكون أغلبية الناخبين تريد الحضور الى مراكز الاقتراع في اوقات ما بعد الظهيرة.ولفت المستشار الفيلكاوي الى ان هناك عددا من مندوبي المرشحين قاموا بالوقوف امام الباب الرئيسي لمكان الاقتراع مما سبب ازدحام شديد ادى الى صعوبة دخول الناخبين الى المركز، منوها الى ان رجال الامن تدخلوا وقاموا بمنع جميع المندوبين من الاقتراب من الباب الرئيسي لتسهيل عملية دخول الناخبات وخصوصا الناخبات. وبين الفيلكاوي انه امر بالحد من اعداد مندوبي المرشحين لعدم اثارة الفوضى والازدحام داخل اللجان الانتخابية، مشيرا الى ان عملية الاقتراع حق مكفول لكل ناخب، وان وزارة العدل قامت بوضع قاضٍ يكون رئيس اللجنة، بالاضافة الى مساعد احتياطي، وقال ان عملية الاقتراع ستستمر حتى الساعة 8 مساء ولن يسمح بعد هذا الوقت الدخول الى مركز الاقتراع، لكن يسمح بالتصويت لمن كانوا داخل المركز ولم يتمكنوا من التصويت بسبب الزحام. وشكر المستشار الفيلكاوي دور وزارة الداخلية على جهودها التي بذلتها في انجاح العرس الديمقرطي.من جهته قال رئيس لجنة الاقتراع الأصلية النسائية في منطقة علي صباح السالم المستشار أحمد الهويدي إن اقبال المقترعات خلال الفترة الصباحية كان ضعيفا الى حد كبير، لافتا الى ان عدد اللواتي أقترعن حتى الساعة 11 صباحا 87 ناخبة من أصل 1480 ناخبة. وأشار الى ان نظام الفرز الجديد سيسهل عملية الفرز على اللجنة وعلى مناديب المرشحين، مؤكدا أنهم على دراية كاملة باستخدام النظام الجديد الذي يعتمد على الحاسب الآلي، لكن الاقبال في مركز الرجال في المنطقة نفسها كان محدودا خلال الفترة الصباحية، ولكنه ما لبث أن تزايد بعد الساعة العاشرة صباحا. ويقول رئيس لجنة الاقتراع الأصلية النسائية في منطقة الأحمدي المستشار طلال الهدلق «إن اعداد المقترعات خلال الفترة الصباحية كان ضعيفا حيث لم تحضر سوى 100 ناخبة من اصل 1012 ناخبة»، مشيرا الى ان الجهات المشرفة والمنظمة للانتخابات نجحت في تنظيم الانتخابات على نحو يسهل على الناخبين والناخبات الإدلاء بأصواتهم.وفي مركز اقتراع الرجال في منطقة الصباحية أكد رئيس اللجنة الأصلية المستشار عبدالعزيز الفضلي ان عدد المقترعين بلغ حتى الساعة 10:30 صباحا 200 ناخب من أصل 900 ناخب، لافتا الى ان عملية الاقتراع سارت على نحو هادئ ومنظم ولم تحدث أي معوقات، كما لا توجد أي ملاحظات جوهرية على عملية التنظيم. وفي مركز اقتراع النساء في منطقة الصباحية قال المستشار أيمن رويشد «إن الفترة الصباحية كان الاقبال فيها ضعيفا، لكن اقبال الناخبات بدأ يتزايد بعد الساعة العاشرة صباحا حيث بلغ عدد المقترعات حتى الساعة 12ظهرا بلغ 130 ناخبة، وذلك من أصل 994 ناخبة»، مؤكدا ان الجهود التي بذلتها الدولة لتنظيم الانتخابات أثمرت في تسهيل عملية الاقتراع على الناخبين.بدوره، اوضح المستشار عادل بورسلي بمدرسة نفيسة بنت الحسن الابتدائية بصباح السالم «لقد بدأنا استقبال الناخبين من الساعة السابعة صباحا بمساعدة المندوبات، والاخوات من وزارة الداخلية وبدأنا عملية الانتخاب 935 ناخبة، مشيرا الى ان الاقبال ضعيف كان في الصباح وبعدها تزايد ظهرا وكان اول ناخبة هي المرشحة امل عبدالرحيم». من جانب آخر، قال المستشار القانوني مشاري السنعوسي في مدرسة سهيل بن عمرو القرشي المتوسطة للبنين بمنطقة جابر العلي «حتى الآن التصويت فوق 66% ويعتبر هذا المعدل والاقبال جيد وممتاز غير السنوات الماضية»، مشيرا الى ان اعضاء اللجنة متعاونون من مندوبات ومرشحين، وستتم الاستعانة في الانتخابات الحالية بحاسب آلي مزود بشاشة عرض في كل لجنة من اللجان الأصلية والفرعية لعرض النتائج اولا بأول عوضا عن الاستعانة في السبورة البيضاء التي كان يعمل بها سابقا، وأكد السنعوسي ان وزارة الداخلية تقوم بتنظيم وتنسيق وتسهيل امور الناخبين. المرشح حسين براك الدوسري الذي حضر في اللجنة الرجالية في منطقة صباح السالم من الصباح الباكر، لمتابعة عملية التصويت قال لـ«الجريدة» ان الانتخابات هي عرس ديمقراطي، وعلى الجميع المشاركة فيه، لافتا الى ان الاقبال على الاقتراع نسبته كبيرة خصوصا وان الوقت مازال مبكرا وهو الامر الذي يدل على حرص الناخبين على اختيار المرشحين، مشددا على انه يجب التأكد من اختيار الافضل الذي سيمثل الامة». وأوضح الدوسري ان الانتخابات هذه المرة جديدة على المرشحين والناخبين لانها تمت بنظام الدوائر الخمس، مؤكدا ثقته بالناخب الكويتي وبوعيه بالمسؤولية الموكلة اليه، متمنيا عدم عودة أعضاء التأزيم الى المجلس مرة اخرى لان المجلس المقبل يجب ان يكون مجلس حل للمشكلات التي تواجه المواطنين وليس مجلس تأزيم مع الحكومة،ومن جهته، قال النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة، عبدالله عكاش إن الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا يختار فيه الناخبون ممثليهم في البرلمان، مؤكدا أن التنافس بين مرشحي الدائرة الخامسة هو تنافس حر هدفه خدمة الوطن والمواطن، ودعا عكاش من سيحالفهم الحظ أن تكون مصلحة الكويت وابنائها نصب أعينهم وتكون هي هدفهم الأول والأخير.أما المرشح عبدالعزيز خليف العنزي فقد بدأ حديثه بتعزية الكويتيين بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح، متمنيا ان يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته.واوضح العنزي ان الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا وتجربة جديدة تتمثل في نظام الدوائر الخمس، مشيرا الى ان المواطنين مدركون اهمية الاختيار الذي سيقومون به لاعضاء مجلس الامة القادم.وشدد العنزي ان المرحلة التي تمر بالكويت والمنطقة تستدعي تحكيم الضمائر خلال عملية الاقتراع، متمنيا التوفيق لكل من يساهم في نهضة الكويت ورفعتها.من جانبه، اشاد المرشح محمد هادي الحويلة بالعملية الانتخابية وحسن سير العمل سواء من قبل وزارة الداخلية او القضاء، وكل من قام بإنجاح هذا العرس الديمقراطي، لافتا الى انسيابية عملية الاقتراع تنعكس على المواطنين بالايجاب.وشدد الحويلة على أهمية وعي الناخب في اختيار من يمثلونه في مجلس الامة، متمنيا التوفيق لكل من ينشد الاصلاح لهذا البلد.ووصف المرشح محمد العبيد أن هذا اليوم هو يوم الشهادة الحقة والعرس الديمقراطي الذي يعيشه أبناء الكويت، مؤكدا ان المرأة سيأتيها يوم وتدخل البرلمان، أما النائب المرشح سعدون حماد أكد ثقته المطلقه بالنجاح نظرا لما تلمسه من قبول لدى الناخبات والناخبين، وقال حماد إن اجهزة الدولة ممثلة بوزارتي العدل و الداخلية أخفقتا هذه المرة في ترتيب مراكز الاقتراع النسائية، مشيرا الى ان هناك مضايقات واضحة تعرضت لها الناخبات من خلال سوء الترتيب والادارة والتنسيق لمراكز الاقتراع. أكدت مرشحة الدائرة الخامسة فاطمة النهام أن المرأة القبلية كانت أقل اقبالا على التصويت من المرأة الحضرية في الدائرة الخامسة، مشيرة الى ان الرجل مازال السبَّاق في الحضور والظهور في هذه الدائرة، موضحة ان هناك بعض العوائل الشيعية والحضرية كانوا أكثر اقبالا مع تصويت المرأة. من جانبها، اكدت المرشحة خزنة العماني ان الاقبال كان قليلا صباحا بالنسبة الى ترشيحها، اما الآن بعد الظهر اصبح افضل بكثير، متمنية ان يكون المرشحون الكويتيون صادقين في وعودهم لناخبيهم وان يكونو اوفياء للمرأة التي اعطتهم صوتها حتى يقوموا بدورهم بشكل حقيقي وان يطالبوا في المجلس القادم بالجنسية الكوتيتة لاولاد المرأة المتزوجة من غير الكويتي. وكشفت العماني عن وجود خلل داخل اللجنة من قبل مسؤول من وزارة الداخلية حيث حصلت مشكلة بأن احد كبار السن المؤدين لها من القبليين لا يقرأ ولا يكتب دخل يريد ان يصوت لاسماء معينة، ومنها خزنة العماني، فأجابه مسؤول اللجنة لماذا تنتخب خزنة العماني انتخب رجلا بدلا منها؟ وعندما اصر الرجل المسن على انتخاب خزنة العماني وضع المسؤول اشارات على اربع اسماء، والرجل المسن غير متأكد من مصداقية المسؤول، لأنه وضع الورقة بجانبه ولم يضعها في الصندوق وبعدها خرج كبير السن وهو غير متأكد.إعلانات ودعايةاستعاض مندوبو ومندوبات المرشحين عن طريق «الباجات» وايضا المظلات الشمسية للترويج لمرشحيهم بعد ان اعلنت وزارة الداخلية تغريم كل من يضع اعلانا بالقرب من مراكز الاقتراع، ففي حين اكتفى المندوبون الرجال بتعليق الباجات للتعريف بمرشحيهم فقد ارتدت النساء الفانيلات والقبعات. بيوت قريبةتحولت البيوت القريبة من مراكز الاقتراع الى استراحة لمندوبي المرشحين الذين قاموا باستئجار تلك البيوت ليوم واحد وبأسعار باهظة لمتابعة العملية الانتخابية بعد ان أخلت وزارة الداخلية الساحات القريبة من مراكز الاقتراع.إرهاق وتشنجكانت آثار التعب والتشنج بدت مبكرا على مرشحي الدائرة الخامسة خاصة انهم كانوا أكثر المرشحين الذين اضطروا الى التنقل بين مقار الاقتراع، كلما وردت انباء عن ازدحام وتوافد ناخبين في احد مراكز الاقتراع في الدائرة التي يبلغ عددها 24 مركزا.الشمس لم تحجبلم تُحجب أشعة الشمس مثل المرات السابقة بسبب منع وزارة الداخلية اعلانات المرشحين من اقامتها بالقرب من مراكز الاقتراع.تسهيل من «الداخلية»ساهمت وزارة الداخلية في تسهيل عملية الاقتراع بالنسبة الى كبار السن حيث وفرت لهم عربات نقل كهربائية صغيرة تقوم بنقلهم من مواقف السيارات الى لجان الاقتراع، اضافة الى كراسي طبية تنقلهم الى لجان الاقتراع.تحالفات وخياناتانتشرت شائعات كثيرة حول خيانات وتبادل أصوات بين بعض المرشحين الذين خاضوا الانتخابات ضمن قوائم رباعية، الامر الذي ادى الى تأخير التصويت لقواعد المرشحين وانتظار ساعات المساء حتى تتضح صحة المعلومات.المرأة ضد المرأةأبدت إحدى الناخبات امتعاضها الشديد من مرشحات مجلس الامة مؤكدة ان أغلبيتهن لم يلتمسن هموم الاسرة الكويتية وان كل ما ذكرنه في حملاتهن الانتخابية كان من اجل الظهور والبهرجة الاعلامية، وأضافت لن اصوت للمرأة في هذه الانتخابات وسأظل أصوت للرجل، وقالت اخرى انها تشعر بالحيرة الشديدة في شأن من توجه صوتها لمرشح ام لمرشحة، موضحة ان المرشح يسبقه لسانه في مجلس الامة أما المرأة فتسبقها دموعها، وفي كلتا الحالتين الخاسر هو الوطن والمواطن. «إن شالله خير»«ان شالله خير» ترددت كثيرا في افواه الناخبين الذين لم يجدوا سبيلا امام الحاح بعض المندوبين للتصويت لمرشحيهم، خاصة من قبل كبار السن والذين لا يحملون «باجات» تشير الى توجههم.منقباتخصصت وزارة الداخلية مفتشات للتحقق من هويات النساء المنقبات والسماح لهن بالتصويت بعد التأكد من هويتهن.مياه للدعاية استخدم بعض المرشحين بعض الوسائل الاعلانية مثل طباعة شعارتهم الانتخابية على قناني المياة وعلب المرطبات بالاضافة الى استخدم «التي شيرت» الذي طبعت عليه صورهم وشعارتهم وارتداه بعض النساء امام المقار الانتخابية.
برلمانيات - انتخابات
الدائرة 5 الحسبة ضاعت في زحمة التحالفات واتساع الدائرة العوازم الأوفر حظاً يليهم العجمان وقائمة الكويت تجمعنا ثم قائمة الكويت للجميع
18-05-2008