قامت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بتكريم الأساتذة الذين تقلدوا مناصبهم الوزارية، والذين نالوا ثقة الشارع الكويتي من النواب.

Ad

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان «مهنة التدريس في الجامعة اقصى ما يتمناه الانسان، لانها مهنة اعداد اجيال المستقبل وتأهيلهم لخدمة الوطن». وقال الشيخ محمد للصحافيين اثر حضوره حفل تكريم اساتذة الجامعة الذي اقامته جمعية هيئة التدريس بجامعة الكويت امس الاول: انه يشعر بفخر واعتزاز للالتقاء بزملائه لاسيما انهم يخدمون بلادهم، متمنيا دوام الاحتفاء بهذه الشريحة من المجتمع. وجاء حفل تكريم بعض اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بعد ان حصلوا على ثقة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد وثقة سمو رئيس مجلس الوزراء، وشغلوا مناصب وزارية وفازوا بعضوية مجلس الامة، الى جانب الاساتذة غير الكويتيين الذين انهوا اعمالهم في الجامعة.

وقال رئيس الجمعية د. ابراهيم الحمود خلال الحفل: ان الاصلاح هو عنوان برنامج الحكومة للفصل التشريعي الـ12، مشيرا الى ان تحقيقه يعتمد على الافكار النيرة التي طالما نادوا بها خلال عملهم بالجامعة. واضاف الحمود: ان اهم مطلب لجميع العاملين في الجامعة حاليا هو الاستقلالية المادية والادارية بقانون لتحقيق المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص والدفاع عن الحقوق والحريات العامة، ودرء اي انتهاك للحقوق او الحريات العامة. من جانبها شكرت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية د. موضي الحمود الجمعية، مذكرة بأفضال الاساتذة على الجامعة من الحاضرين والمتوفين، وقالت: انها قضت فصلا من حياتها الجميلة في جامعة الكويت منذ كانت طالبة الى اصبحت من هيئة التدريس فيها. واشارت الحمود الى ان اسعد اللحظات لديها عندما تلتقي طلبة درست لهم، وأصبحوا شخصيات مهمة في البلاد ويعملون لخدمة وطنهم.

وأكدت الحمود في تصريح لـ«كونا» ان العمل السياسي يختلف عن الاكاديمي، موضحة ان الرغبة في خدمة الكويت تدفع بقوة لتحقيق المستحيل بالاجتهاد والمثابرة، مشيرة الى ان كل منصب له متطلبات ولا يبقى غير التحدي والاصرار لخدمة الوطن.

من جانبه شكر عضو مجلس الامة د. حسن جوهر الجمعية لاقامة الحفل وتكريمه، ووصف فوزه بمقاعد المجلس لخمس دورات بأنه لا يمثل إلا ثقة الناخبين وهو يعتز بها. وقال جوهر: انه يشارك اساتذة الجامعة في أهمية اقرار قانون استقلالية الجامعة، مشيرا الى انه سيتابع الموضوع حتى يتحقق ذلك.