قال رئيس المجلس البلدي إن الاسلوب المتبع في تقييم دراسات الجدوى لمشروع الـ«بي أو تي» يعتمد على تقسيم الدراسة إلى قسمين: الأول يختص بالجدوى الفنية والثاني بالجدوى الاقتصادية.

أكد المجلس البلدي اليوم استعداده لبحث اي مشاريع عمرانية او تنموية في ما يعرف بمشاريع البناء والتشغيل والتحويل الـ «بي.أو.تي» متى ما طرح عليه.

Ad

وقال رئيس المجلس عبدالرحمن الحميدان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن آلية اقرار مشاريع الـ «بي.أو.تي» تتمثل في تعاقد الدولة مع احدى الشركات الخاصة لتطوير مشروع عمراني ما، حيث تتكفل الشركة بتصميم وتنفيذ وادارة وتشغيل المشروع لفترة من السنوات.

واضاف الحميدان ان الدولة تتقاضى خلال هذه السنوات رسوم حق الانتفاع من الاراضي التي يقام عليها المشروع، وبعد انقضاء مدة العقد يبرم عقد جديد مع ذات المستثمر او مع مستثمر جديد على اساس المشاركة في الأرباح، على ان يستمر المستثمر في ادارة المشروع.

وعن الخطوات الاجرائية لطرح المشاريع أشار إلى أنه يتم في البداية عرض فكرة المشروع، اي عبارة عن فكرة ومقترح ضمن الخطة الهيكلية والعمرانية لتحقيق الاحتياجات والخدمات اللازمة للمواطنين وفق الاولويات المحددة من قبل الدولة. وأوضح ان موافقة المجلس البلدي على طرح المشروع تأتي في المرحلة الثانية، ثم يتم اعداد كتيبات المواصفات، ومخاطبة الجهات المعنية للتعرف على ملاحظاتهم، ويتم بعدها الاعلان عن طرح المشروع.

وعن الاسلوب المتبع في تقييم دراسات الجدوى لمشروع الـ «بي او تي» قال الحميدان إنه يعتمد على تقسيم الدراسة إلى قسمين رئيسيين الاول يختص بالجدوى الفنية والآخر بالجدوى الاقتصادية، وأضاف أن دراسة الجدوى الفنية تشمل ايضا التصاميم المبدئية للمباني والمنشآت والخطة التطويرية المقترحة لموقع المشروع، وتعني مدى توافق خطة التطوير المقترحة مع الشروط والمواصفات الفنية الموضوعة.