يعاني كل من الموظفين والمراجعين في إدارة مرور الجهراء لعدم توافر العديد من الخدمات اللازمة مثل أجهزة التكييف أو المظلات التي تحمي من وهج الشمس، وهو ما يتنافى مع الجهود المبذولة من قبل العاملين الذين يؤدون عملهم وسط صعوبات تؤثر في جودته. يعكس «مرور الجهراء» التابع للادارة العامة للمرور في وزارة الداخلية صورة ايجابية من حيث الخدمات التي دأبت على تقديمها المرافق التابعة لها، وتسعى إلى توفير سبل الراحة والخدمات للمواطنين والمقيمين، لا سيما أنها تشهد حاليا عهدا جديدا يسعى الى تصحيح الاخطاء، والرقي بالأداء، ومعالجة جميع السلبيات، سواء في المظهر أو في الجوهر.ومن المفترض من وزارة كـ«الداخلية» أن تهتم بمظهرها الخارجي، الذي يعكس الصورة الايجابية عن الوزارة، والخدمات الممتازة التي تقوم بها، ويجب أن يكون هذا الاهتمام متساوي الأركان في جميع قطاعات الوزارة من دون استثناء، لأن إدارة مثل إدارة مرور الجهراء تقدم خدماتها إلى أكثر من 300 مراجع يوميا، يجب أن تكون صورتها بخلاف هذه الصورة التي هي عليها الآن، وخصوصا خلال هذه الأيام التي يكثر فيها الغبار، والاتربة متخللة مكاتب الموظفين الذي يعانون تكرار ومرارا من جراء هذه المظاهر، ناهيك عن عجز المراجعين عند مراجعاتهم في قطاع المرور «الجهراء» عن تحمل أعباء ظروف الطقس لتنقلهم داخل الادارة من مكتب إلى آخر من دون أي مظلات أو تكييف.«الجريدة» تضع هذه المناظر والمظاهر ومعاناة الموظفين والمراجعين نصب أعين المسؤولين في وزارة الداخلية، عساها تجتهد كعادتها وتجد في النظر إلى هذا الموضوع بعين المصلح فتغير الصورة إلى عكسها، وخصوصا أن الوزارة ليست مسؤولة عن راحة المراجعين فقط بل عن راحة أبنائها العاملين في قطاعاتها ليؤدوا أعمالهم على أكمل وجه.
محليات
مرور الجهراء شبرات متهالكة... ولا تليق بـ الداخلية ! تستقبل 300 مراجع يومياً في أجواء ملوثة
19-06-2008