رجّحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس احتمال أن يسير رئيس بلادها المنتخب باراك أوباما على خطى إدارة جورج بوش الحالية في ما يتعلق بالكثير من قضايا السياسة الخارجية بما في ذلك الملف الإيراني.وقالت رايس لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس: «السبب وراء احتمال استمرار بعض الجوانب هو أن ما سعينا إلى فعله هو ترتيب أو تنظيم مجموعات دولية تكون قادرة أولاً على التعامل مع من، ثم حل المشاكل الصعبة بطريقة متعددة الجوانب»، في اشارة منها إلى نهج إدارة بوش حيال إيران وكوريا الشمالية والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وبينما أقرت وزيرة الخارجية الأميركية بأن إدارة أوباما ستكون لها طريقتها الخاصة في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية، توقعت أن تواجه هذه الإدارة عراقيل في سعيها إلى إحداث اختراقات للمشاكل التي فشلت إدارة بوش في حلها.وعبّرت رايس عن قلقها حيال التعيينات المتوقعة التي تخطط لها إدارة أوباما لإرسال مبعوثين خاصين إلى المناطق الساخنة في العالم، مشددةً على ضرورة عدم التقليل من أهمية الأدوار التي يلعبها سفراء الولايات المتحدة ودبلوماسيوها.(لندن - يو بي آي)
دوليات
رايس: أوباما على خطى بوش الخارجية
23-12-2008