كيف كانت بدايتك في تونس؟ من خلال الرياضة وتجارة الأزياء. ساعدني طول قامتي وبنيتي الرياضية على الإنخراط في نادي «الصفاقسي» والبروز في رياضة الكرة الطائرة، ودفعني عشقي للموضة إلى افتتاح محل لبيع الأزياء الجاهزة وحفزني على الإطلاع المستمرّ على أحدث صيحات الموضة سواء عن طريق الإنترنت أو متابعة القنوات الفضائية المتخصصة بها أو أسفاري.من الموضة في تونس إلى الفن في مصر، كيف حدث هذا الإنتقال؟سافرت إلى مصر في زيارة سياحية وبحكم علاقاتي الطيبة بالوسط الفني في القاهرة، شاركت كعارضة مع المغني المصري بهاء سلطان في كليب «الواد قلبه بيوجعو»، من ثم رشحني المخرج خالد يوسف لدور نهلة في فيلم «خيانة مشروعة» وتوالت الأفلام بعد ذلك من بينها: «ملاكي إسكندرية»، «في محطة مصر»، «دم الغزال»، «شعبان الفارس»، «المشمهندس حسن»، «هيَّ فوضى»، «أزمة شرف». كيف تختارين ملابسكِ؟الموضة نقطة ضعفي، لذا تحتوي خزانة ملابسي على أنماط الملابس التي تناسب الأوقات والمناسبات كلها، لكنني بحكم شخصيتي الرياضية أميل إلى ملابس الكاجوال والعملية مثل الجينز والسُترات الرياضية التي أعشقها وأرتديها بأشكال مختلفة مبتكرة، بالإضافة إلى الفستان على نمط الـ{جيبسي» أو الغجر في إسبانيا، أما الأزياء الرسمية فتناسب السهرات والاحتفالات.أي ألوان تفضلين؟مع أن كل الألوان تناسبني إلا أنني أفضل الأحمر والأبيض والتركواز.كيف تحافظين على جمال بشرتك ونضارتها؟بحكم عملي في التمثيل تتعرض بشرتي للأضواء فترات طويلة، ما يتطلب مني عناية زائدة بها، لذا أحرص على تنظيفها يومياً وترطيبها بواسطة كريمات الترطيب، بالإضافة إلى العناية الدورية في المراكز المخصصة، لتنظيفها بشكل أعمق ولعمل الأقنعة التي تناسب طبيعتها.كيف تحافظين على رشاقة قوامك؟ أمارس الرياضة بشكل يومي سواء الركض أو التمارين الرياضية والأيروبكس لأنها تساعد على حرق السعرات الزائدة وتعمل على شد الجسم، كذلك أخضع أسبوعياً لحمَّام مغربي لأنه يساهم في التخلص من الخلايا الميّتة وتنشيط الدورة الدموية.ما الماركات التي تستهويك في الأزياء؟بالنسبة إلى الكاجوال أفضل «دولتشي آند غابانا» و{دونا كارين»، أما بالنسبة إلى أزياء السهرة فأعشق تصاميم «كريستيان ديور» لما فيها من ابتكار وجرأة تتناسب مع شخصيتي.هل تعتمدين إطلالة محددة سواء في السهرات أو في الأيام العادية؟ لا، إنما يختلف مظهري يومياً تبعاً لحالتي المزاجية، ففي يوم أكون فتاة رومنسية حالمة، وفي آخر امرأة جريئة وجذابة وفي آخر فتاة رياضية. ماذا ترتدين عندما تكونين حزينة؟ السُترات الرياضية لما فيها من بساطة إذ يكون ذهني مثقلاً بالتفكير، ثم إن الزي الرياضي يضفي على روحي القوة ويرفع معنوياتي. ماذا يمثل الأكسسوار بالنسبة إليكِ؟ يساعد على إبراز أناقة أي زي. أحرص على اقتناء السلاسل، الأقراط، الأساور، ساعات اليد، الحقائب، حتى القبعة الرياضية أو القبعات الشتوية (الآيس كاب)، لأنها تكمل الإطلالة، لكن أفضّل القرط بشكل خاص ولا أستغني عنه أبداً ولا أخرج من منزلي من دون وضعه. برأيكِ ماذا تعني الأنوثة؟عادة تجد المرأة كيانها في المجال العملي والمهني أو في الأزياء. بالنسبة إلي الأنوثة هي كياني وجزء لا يتجزأ من شخصيتي، يغمرني هذا الشعور بالسعادة والراحة النفسية ويمنحني درجة عالية من المصالحة مع النفس، كذلك الأنوثة هي الجمال والسحر اللذين يضفيان مظهراً خاصاً على المرأة. ما رأيك بالفتيات اللواتي لا يحبذن الماكياج؟ لا أوافقهن الرأي لأن الماكياج يمثل جزءاً مهماً من الجمال لا يمكننا إغفاله بالإضافة إلى أنه فن، أي أن ثمة أنواعاً وطرقاً مختلفة لاستخدامه. بالنسبة إلي يناسبني الماكياج الشرس الذي يتميز بالعين المحددة والألوان الداكنة وظلال العيون الدخانية وأعشق الألوان الترابية، مثل البني والبيج والنحاسي والألوان الطبيعية مثل الزهري سواء في ظلال الجفون أو حمرة الشفاه.مع من تتعاملين من خبيرات الماكياج؟ أتعاون مع خبيرة التجميل المصرية جيهان لأنها تفهم ملامح وجهي.كيف تحافظين على جمال شعرك؟من خلال المواظبة على الحمَّامات الخاصة بلمعانه وطراوته وأفضّل منتجات «كيرستاز» للعناية الخاصة بالشعر، على الرغم من أنني أخشى استخدام الصبغات إلا أنني جربت ألوانا غريبة مثل الأحمر والزهري والأزرق لكن في خصلات، والأهم أنني لا أغيّر كثيراً في شكله ولا أجعله حقل تجارب للمصففين.مع من تتعاملين من مصففي الشعر؟مع مصفف الشعر محمد الحسيني. ما رأيك بعمليات التجميل؟ لا أحبذ عمليات التجميل إلا إذا كانت ثمة ضرورة لها، لأنها تغيّر في الطبيعة التي خلقنا الله بها. يكمن مفتاح الجمال الدائم، برأيي، في ممارسة الرياضة بشكل مستمر لأنها تحافظ على شباب الجسم وحيويته بالإضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء والحرص على التغذية الصحية.ماذا عن جديدك الفني؟ أقرأ حالياً مجموعة من السيناريوهات، لا أفضل الإفصاح عن الأعمال المقبلة إلا عند البدء في التصوير.
توابل
الممثلة التونسية ساندي: الموضة نقطة ضعفي!
26-03-2009