ذكرت إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت، ان تكثيف الاجراءات الرقابية التي تقوم بها أفرع البلدية في المحافظات خلال شهر رمضان الفضيل، يجسد حرص البلدية على استتباب النظام وفرض هيبة القانون، تماشياً مع قدسية الشهر الكريم. ولعل انتشار المفتشين ومتابعتهم اليومية لشتى انواع المخالفات والتجاوزات، خير دليل على التصدي لبعض اصحاب المحلات الذين يستغلون أيام الشهر الفضيل لترويج بضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس الكويتية، او أنها شارفت على الانتهاء.وأوضح التقرير الذي اعدته ادارة العلاقات العامة في البلدية، قيام بلدية محافظة العاصمة بالعديد من الجولات التفتيشية على مختلف المحال والأسواق المركزية، في مختلف المناطق التي تقع تحت مسؤوليتها. وفي هذا السياق، قال مدير فرع بلدية محافظة العاصمة م. محمد العرادي، ان ادارات البلدية عملت بجدية في مختلف المجالات التي تقع تحت مسؤوليتها، مشيرا الى قيام المفتشين الصحيين بالعديد من الجولات التفتيشية، حيث تم اتلاف 1200 كيلو غرام من الأسماك والقبقب الواردة إلى البلاد من احدى الدول الخليجية، بسبب تغير في الخواص الطبيعية وتهتك في الانسجة ووجود رائحة كريهة.من جهته، قال مشرف النوبة «ب» في مركز البلدية بسوق الخضار والفواكه واللحوم والأسماك زهير الربيعة، الذي اشرف على ضبط الكمية «لقد اتضح من الفحص عدم صلاحية الاسماك والقبقب، إذ تم تشكيل لجنة ضمت المفتشَين محمود غلوم وعماد الشريدة، وتم اتلاف الكمية وهي 630 كيلوغراما من القبقب، و400 كيلوغرام من اسماك السلطان، و40 كيلوغراما من اسماك الهامور، و60 كيلوغراما من النويبي، و70 كيلوغراما من العندق، وقد تم تحرير اقرار اتلاف بالكمية التي تم ضبطها واتلافها على الفور»، مؤكداً جاهزية المفتشين لضبط اي مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأن عمليات التفتيش اليومية تشمل اللحوم والأسماك والخضار والفواكه، من خلال الحملات التفتيشية اليومية، حرصاً على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
محليات
العرادي: إتلاف ما يزيد على طن من الأسماك الفاسدة في أول أيام رمضان
03-09-2008