تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة، أقامت إدارة الحضانة العائلية احتفالاً بمناسبة اليوم العربي لليتيم مساء أمس الأول، بمجمع دور الرعاية بالصليبيخات. يوم اليتيم ملحمة من الخير والحب والعطاء، كتب سطورَها أهل الكويت العامرة قلوبهم بالخير والوفاء، بانوراما عظيمة تسابَق الجميع إلى استكمالها كي يُدخلوا الفرحة والسرور والبهجة على قلوب الأيتام في يومهم الذي أقامته مساء أمس الأول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة. وأعرب الدويلة، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن سعادته بالمشاركة في اليوم العربي لليتيم، الذي تقرر الاحتفال به تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرين بالقاهرة ديسمبر 2006، مشيراً إلى أن اليوم العربي لليتيم مناسبة يجب أن تحظى بالاهتمام على المستويين الحكومي والأهلي، لأن الاحتفال يعبِّر عن التضامن والتراحم اللذين حث عليهما الدين الإسلامي الحنيف. وأكد الدويلة حرص الكويت على رعاية الأيتام وأبناء الحضانة العائلية، إذ خطت خطوات ايجابية في هذا الاتجاه منذ عام 1961 من خلال وزارة الشؤون التي تتولى توفير جميع الخدمات للأبناء لتنشئتهم التنشئة السليمة، مختتما حديثه بالقول: «إننا نفخر بدور القطاع الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم الرعاية والخدمات إلى أبناء الكويت من الأيتام، وأبناء الحضانة العائلية سواء على مستوى المبرات الخيرية أو جمعيات النفع العام أو الشركات والمؤسسات التي تعلن تضامنها مع أولئك الأبناء في المناسبات المختلفة».ومن جانبه، أوضح مدير إدارة الحضانة العائلة د. فهد الوردان أن الإدارة في السنوات الأخيرة بادرت إلى إطلاق العديد من المشاريع التي تخدم الأبناء، منها على سبيل المثال مشروع «أبو اليتيم» الذي تم تمويله من قبل أحد الداعمين بعشرين ألف دينار، ومشروع «الأم البديلة» ومشروع صناعة بطل.وقال الوردان: «نجحنا في فتح الأبواب المغلقة لمؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في تحقيق الرؤية».وبدوره، وجه محمد عماد، باسمه واسم أبناء الحضانة العائلة رسالة إلى الحضور، وإلى جميع أيتام العالم كافة حملت معاني الصدق والوفاء والإخلاص، قائلاً: «لنكن رجالاً صالحين فاعلين في المجتمع، مخلصين لهذه الأرض الأم الحنون التي نشأنا في كنفها وترعرعنا بين أحضانها بذورا صالحة»، مؤكداً أنه سيكون على قدر المسؤولية لبناء وطننا مع بقية إخواننا وأخواتنا من أبناء هذا الوطن الغالي يدنا بأيديهم، فخورين بانتمائنا إليه وإلى ثقافتنا العربية والإسلامية الأصيلة، سائرين على خطى خير يتيم، الصادق الأمين نبراس طريقنا وخير قدوة لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
محليات
الدويلة: الكويت خطت خطوات إيجابية في رعاية الأيتام منذ 1961
17-04-2009