تتمتع عارضة الإعلانات والكليبات المصرية مريم أبو المجد بجمال طفولي وخفة ظل وقدرة عالية على الأداء التمثيلي، ما أهَّلها لبلوغ مكانة مميزة بين أشهر العارضات المصريات. شاركت في كليبات وإعلانات كثيرة، إلى جانب أدوار ثانوية في أفلام سينمائية. حول عملها وعلاقتها بالجمال والرشاقة كان هذا اللقاء.متى بدأتِ العمل كعارضة ومن شجَّعك؟أعشق الكاميرا منذ طفولتي وأحب التقاط صور فوتوغرافية لي. لاحظ المقربون ظهوري في كل صورة بشكل مختلف يبرز جانباً من أنوثتي. فشجعتني أسرتي، خصوصاً أمي، على خوض مجال الأضواء، وعلى الرغم من ارتباطها بصداقات في الحقلين الإعلامي والفني، إلا أني فضلت الاعتماد على نفسي ، كي أتأكد من موهبتي، وبعدما انهيت دراستي الجامعية تقدمت إلى مكاتب العارضات والوجوه الجديدة واجتزت الاختبارات ورشحتني نتائجي لتصوير إعلانات وكليبات وللمشاركة في أفلام سينمائية بأدوار ثانوية.هل ثمة فارق بين عارضة الكليب والإعلانات وعارضة الأزياء؟طبعا، تتفاوت مجالات العارضة تبعاً لتفاوت مهاراتها وقياساتها الجسدية. بالنسبة إليّ، اخترتُ مجال الكليب والإعلان وأغلفة المجلات نظراً إلى قصر قامتي الذي لا يؤهلني العمل كعارضة أزياء، إلى جانب تميزي في التعامل مع الكاميرا بحرفية عالية، وامتلاكي مهارات في الرقص الاستعراضي.ما هي أبرز الأعمال التي شاركت فيها؟بعد مشاركتي في كليبات وإعلانات كثيرة وظهوري على أغلفة المجلات دخلت مجال السينما. أديت أدواراً صغيرة في أربعة أفلام هي «سيليكون» و{الأولى في الغرام» مع المخرج أحمد البدري، «شقاوة» و{حين ميسرة» مع المخرج خالد يوسف و{مسجون ترازيت» مع المخرجة ساندرا نشأت.ما هي أبرز المواصفات الواجب توافرها في العارضة الناجحة؟لا أعترف أن الجمال وحده كافٍ، إذ يمكن تعويض عدم توافره بالتزيين والماكياج، أما المؤهلات الأخرى فلا يمكن تعويضها وأهمها الموهبة والثقة بالنفس والجرأة. بالنسبة إلى عارضة الأزياء فهي أكثر اعتماداً على قوامها الرشيق والمتناسق، مع ذلك لا غنى عن العوامل الأخرى مثل الثقة بالحركة على المسرح وبالنظرة المريحة للفت انتباه الجمهور إليها.إذن ما هي بصمتك التي منحتك التميز؟أعترف أني محظوظة في بلوغ الشهرة سريعاً، وبصمتي هي عدم اعتمادي على الجمال فحسب، بل على خبرتي وسرعة بديهتي.ما أهمية تغيير الإطلالة بالنسبة الى العارضة؟يساعدها في أن تكون متجددة في أعين جمهورها. لذا أحرص من فترة إلى أخرى على تجديد إطلالتي بشكل يبرز جانباً جديداً في أنوثتي، لأن الإطلالة الواحدة تصيب بالملل.هل تحرصين على متابعة أحدث خطوط الموضة؟أتابع الموضة يومياً بشغف، لكن أختار منها ما يناسبني سواء على مستوى الـ{ستايل» أو الألوان والخامات.ما هي أبرز الألوان التي تميز خزانة ملابسكِ في هذا الصيف؟أحب الألوان وأفهم أسرارها وأعرف تلك التي تمنحني الجاذبية أو البراءة والتميز في المناسبات، من بينها: فوشيا يمنحني نعومة وتألقاً، أحمر يضفي على مظهري شقاوة، أسود في السواريه تحديداً إذ يمنحني ثقة وجاذبية، بنفسجي يجعلني أبدو في منتهى البراءة، برتقالي يرسم على ملامحي تفاؤلاً وأملاً.كيف تعتنين ببشرتكِ؟ بالغذاء الصحي الذي يمنحها النضارة والحيوية مثل الفاكهة والخضار، وأبتعد عن التدخين والمدخنين، وأحرص على شرب العصائر مثل البرتقال كذلك الشاي الأخضر. اغسل وجهي بماء الورد كل صباح وأنام باكراً ولساعات كافية. هل تتبعين حمية ما للحفاظ على رشاقتكِ؟لا اتبع جدولاً غذائياً بل أمارس الرياضة، وأحرص على تناول طعام مشوي أو مسلوق بعيداً عن الزيوت والدهون، ما يكسبني رشاقة من دون أخطار صحية.كيف تحافظين على جمال شعرك وحيويته؟الشعر هو تاج العارضة، لذا أنا مجنونة بالإعتناء به، وأحرص باستمرار على إخضاعه لحمامات من مواد طبيعية، وأتناول الفيتامينات وأقص أطرافه كل 45 يوماً، وأغسله على فترات متباعدة.هل لديكِ مصفف شعر أو وخبير ماكياج خاصين؟«كريس» هو مصفف شعري منذ تسعة أعوام ولا أرضى عنه بديلاً، تعاملت مع خبراء تجميل وماكياج معروفين في مصر، لكني اكتشفت أنوثتي في لمسات بلال وريكو. أعتمد على الـ{ستايليست» أيمن بخيت لأنه يعرف كيف يُبرز أنوثتي وجمالي.ما هي أبرز مستحضرات التجميل التي تفضلينها؟أوريفلام، بوبا، كريستيان ديور، ماسكارا لوريا. وبالنسبة إلى العدسات اللاصقة أفضل «فريش لوك». ما الذي يميز ذوقكِ في الأكسسوار؟أحب الأكسسوار مثل الأقراط الكبيرة الواسعة، وأميل إلى الذوق الهندي مثل أقراط الأنف، وأركز على أن يتماشى مع الملابس التي أرتديها ونوع المناسبة التي أحضرها ويتناغم مع ألوان الماكياج.بطاقة تعريفالاسم: مريم أبو المجد.المهنة: عارضة إعلانات.البرج: العقرب.الهواية: ركوب الخيل.أبرز السمات: الإخلاص في العمل.اللون المفضل: الأبيض.الأكلة المفضلة: البسبوسة.اليوم المفضل: الثلاثاء.
توابل - Style
عارضة الإعلانات مريم أبو المجد: أعتمد على خبرتي أكثر من جمالي!
29-05-2008