قال رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي إن أغلب حملة الماجستير والدكتوراه من الكويتيين يعمل بوزارات الدولة ولم يحصل على فرصة التدريس بالمؤسسات التعليمية.أكد رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي بدر البريوج أن الاتحاد المهني يتولى رعاية مصالح العاملين بوزارات الدولة ويدافع عن حقوقهم ويرعى مصالحهم ويعمل بشكل دائم على رفع مستواهم المهني ومدهم بالمعونة اللازمة لتحقيق مستويات أفضل في الحياة المعيشية ويسعى بكل الوسائل إلى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم. وصرح البريوج بأن «الاتحاد طالب منذ فترة بضرورة تعديل أوضاع أصحاب الشهادات العليا (ماجستير دكتوراه) ممن يعملون بوزارات الدولة، إلا انه للأسف لم تتحرك الجهات المسؤولة وتجاهلت تلك المطالب وتسببت في ضياع حقوق هؤلاء الموظفون المميزين، مع العلم ان أعدادا كبيرة منهم تعمل بوزارات الدولة ومؤسساتها العامة وهم ممن لم يحصلوا على فرصة التدريس بالمؤسسات التعليمية أو الالتحاق بالمراكز العلمية أو هيئات الأبحاث أو لجان الاستشارات بالدولة لتفعيل ما تم تحصيله من علم ومعرفة وثقافة لخدمة الوطن».ولفت إلى ان «هذه الفئة تمثل القاعدة العلمية للدولة والتي تضطلع بتبعات البحث العلمي وتحقق الكثير للدولة في هذا المجال، كما إنهم يعتبرون القدوة والمثال الذي يحتذى للقطاع العريض من شباب هذا الوطن الذي يقع على عاتقه رسم مستقبل الكويت» مضيفا «إن أوضاع حاملي تلك الشهادات لا تتناسب على الإطلاق مع ما لهم من قيمة سواء من حيث المناصب التي يتقلدونها أو العلاوات التي يتقاضونها، حيث تجد إن العلاوة التي يتقاضاها حامل الماجستير خمسة وعشرون دينارا في حين يحصل حامل شهادة الدكتوراه على خمسين دينارا ولا شك أن تلك العلاوة الضئيلة التي لا تمثل شيئا سبب في إحباطهم وقتل روح الطموح لديهم».وأشار البريوج إلى ان «المناصب القيادية والإشرافية تمنح للأسف لأشخاص لا يحملون شهادات عليا بل تتوافر لديهم أمور أخرى مثل الواسطة والمحسوبية مما يؤثر بالسلب على معنويات تلك الفئة المتعلمة التي كانت تأمل أن يتم تسخير تلك الشهادات العليا لخدمة الوظيفة العامة وتطويرها ومعالجة مشاكلها بأسلوب علمي والعمل على تطوير وتحديث وزاراتهم وتشكيل مستقبل مشرق لها».
محليات
اتحاد النقابات الحكومي: طالبنا بتعديل وضع حملة الشهادات العليا... والدوائر الحكومية تجاهلت طلبنا
14-10-2008