حقق سوق الكويت للاوراق المالية مكاسب اسبوعية بلغت 152 نقطة على مستوى مؤشره السعري وهي نسبة 2 في المئة، بينما حقق مؤشره الوزني مكاسب جيدة تآكلت خلال جلسته الاسبوعية الاخيرة امس لتبلغ فقط 6 نقاط هي نسبة 1.7 في المئة.

ورغم اقفال السوق فوق مستوى 7 آلاف نقطة في الجلسة قبل الاخيرة، فإنه عاد وخسر جزءاً من هذه المكاسب متراجعاً دون مستوى 7 آلاف نقطة بحوالي 90 نقطة. وشهد الاسبوع تداولات نشطة ارتفعت معها القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة مقتربة من مستوى نصف مليار دينار، كذلك ارتفعت كمية الاسهم بنسبة 25 في المئة وبلغت 1.8 مليار سهم. ورغم استقرار السوق السعودي فإنه لم يستطع كسر مستوى 4800 نقطة بنجاح، وبقي متذبذباً بين جلسة وأخرى بتداولات متناسبة طردياً مع اسعار النفط، وبدعم مباشر من ارتفاع سعر صرف الدولار، والذي يرتبط به الريال السعودي، فإذا ما تحسن الدولار أكثر واستقر سعر النفط، فإنه من المحتمل ان يدفع بالسوق السعودي الى كسر مستوى 4800 نقطة المهم.

Ad

وارتد سوق الدوحة خلال جلستي الاربعاء والخميس صعوداً بعد موجة من الخسائر شملت السوق كل جلسات الأسبوع الجاري. ودفعت هذه الارتفاعات المؤشر العام للأسهم إلى اختراق مستوى الـ5000 نقطة، بعد إضافة أكثر من 253 نقطة للمؤشر. وسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية، رغم مكاسب الجلستين الاخيرتين، تراجعا أسبوعيا بنسبة 1.8 في المئة خاسرا 94 نقطة. واستمر سوقا مسقط والمنامة في التراجع، وان قلت حدته خلال هذا الاسبوع، وشهدا تداولات هادئة مالت الى البيع هذا الاسبوع بالرغم من الدعم الحكومي المعلن من قبل حكومة السلطنة، وخسر سوق مسقط 2.2 في المئة هي 106 نقاط، واستقر السوق على مستوى 4707 نقاط.

وحقق سوقا ابوظبي ودبي الخسائر الاكبر بين الاسواق الخليجية وكان سوق دبي قد اقفل خاسرا نسبة 5.7 في المئة، وهي الاكبر بين الاسواق الخليجية ككل وتراجع عند مستوى 1433 نقطة.