انتقد مرشح الدائرة الرابعة في الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي شايع الشايع، اهمال الجهات المعنية في البلاد للاوضاع البيئية.

Ad

وقال الشايع في تصريح صحافي، ان الكويت تعتبر من الدول التي اهتمت كثيرا بالبيئة، الا ان هذا الاهتمام لم يترجم الى خطط عملية وواقع ملموس، مما افرغ هذا الاهتمام من مضمونه، لذلك تحول الهاجس من حماية للبيئة الى هاجس يقلق المواطنين لتأثير هذه القضية على حياتهم وصحتهم ومستقبل الاجيال المقبلة، مشددا على ضرورة اعطاء البُعد البيئي اهمية خاصة من قبل البلدية التي تعتبر الحلقة الرئيسية في المنظومة التي يمكنها المساهمة في التعاون مع المنظومات الاخرى للحفاظ على البيئة.

واضاف الشايع ان التشابكات الحاصلة بين وزارات الدولة المختلفة التي يدخل في اختصاصاتها الشأن البيئي، تعد اهم اسباب مظاهر التلوث البيئي الذي نعانيه منذ فترة غزو النظام العراقي للكويت وحتى الان، لذلك فإنه لا يمكن تجاهل الاوضاع البيئية في الكويت تحت اي ظرف.

واكد الشايع ان الحوادث التي تحدث من تسرب الغازات السامة والاخرى المتناثرة في الهواء من جراء بعض المخالفات النفطية والمشاريع الصناعية، تدعو جميع الغيورين إلى التحرك السريع لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان.

ووصف الشايع التقارير الصادرة عن الجهات المعنية في البلاد والمنظمات الدولية من خطر تفاقم الوضع البيئي على مختلف الاصعدة سواء البرية أو البحرية، ومن دون ان تلقى هذه التحذيرات اي صدى حكومي او نيابي، وحتى من مؤسسات المجتمع المدني لهو دليل على التخبط، محذرا من نتائج تفاقم هذه المشاكل البيئية في البلاد.

وقال ان ما يدعونا إلى التأكيد والتنبيه هو الوضع المأساوي للعديد من افراد المجتمع الذين يعانون الكثير من الامراض من جراء مظاهر التلوث، سواء ممن هم في المناطق الخارجية او القريبين من بعض الشواطئ الملوثة التي تفوح منها الروائح الكريهة، على مرأى ومسمع من اصحاب القرار.

وناشد الشايع المسؤولين العمل على حماية البيئة البحرية والبرية، والحد من التلوث الجوي من خلال الحد من ملوثات المصانع والتخلص من المخلفات في اماكنها المخصصة لها.

ودعا الى الاستفادة من مخلفات المصانع من خلال اعادة تصنيعها بما يعود بالنفع على الجميع، والعمل على الاستفادة ايضا من مخلفات البناء والمنازل.