قصيدة مهداة إلى الأمير مبارك بن سالم ال شافي وذلك لمواقفه المشرفة ومنها إصدار أمر علاج لخالي المرحوم فهد بن خالد العرجي القحطاني في ألمانيا وليست غريبة على ابن شافي.

الشعر لجاء لازمه زان مبداه    لحان وقته زان معناه كله

Ad

نتعب على سبكه وحبكه ومعناه    ناخذ من جزاله وهزله نزله

اصوغ قافه بالذهب واتنقاه     حتى يزين وسامعه ما يمله

هاذي بداية وأول العلم وتلاه      مدح الرفيق اللي يشرف محله

الطيب اللي يشرح البال طرياه      اللي فعوله للعرب مستقله

مبارك اللي تفعل الطيب يمناه       مواقفه مثل النجوم المطله

كل العلوم الغانمة من مزاياه        له مع هل الطولات مذهب ومله

بيته على سلم الرياجيل مبناه        كل الرجال أهل المراجل تدله

ما ينجحد فعل ابن شافي وشراوه       فعله ينومس والوفاء عادتله

على طريق الطيب يشعب مطاياه      كرس جهوده لين حتى وصله

شيخ صعد للمجد والمجد خاوه        ثبت شداده والمكان استحله

من نسل سالم راعي الوجه والجاه      عود وفيه الطيب طبع وجبله

حرا على رؤوس الرواسي معداه      لثقل حمله في الشدايد يشله

معربا جده وساسه ومجناه        مع منهج الوافين سيفه يسله

ساس الهواجر قمه الطيب وأعلاه       يا سعد منهم في القسى عزوتله

افعالهم من ماضي الوقت لا أدناه      امورخه ومثبته في السجله

ياللي تقول الطيب يا صعب مرقاه        ترى الهواجر كلبوهم هلله

وأقرب مثل فعل ابن شافي لمن جاه      اصعب لزوم في دقائق يحله

عسى صواديف الليالي تعداه        اللي دروب المرجله منهج له

وصلاة ربي عد ونثر ماه      على رسول كلنا فدوتله

الشاعر عيسى بن محمد مسهي العرجي القحطاني