وزير الدولة للشؤون البلدية ووزير الأشغال، تحدث عن أولوياته في المرحلة المقبلة، وقال إن البلدية ستشهد الكثير من التغييرات، في مقدمها عدم التمييز بين الموظفين، والسعي إلى تثبيت جميع الوكلاء المساعدين الذين مضى على تعيينهم وقت طويل، وتطبيق النظام الإلكتروني (البصمة) في عملية الحضور والانصراف.

Ad

أعلن وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الاشغال د. فاضل صفر، أن البلدية «تدرس بصورة وافية وشاملة مخطط مشروع الدائري الاول المرسل من المجلس البلدي، وخلال أسبوع سنجيب المجلس البلدي إما بقبول أو برفض الطلب المقدم». وأوضح أن المشروع «يُدرس الآن من قبل المقاول بالتعاون مع وزارة الاشغال والجهاز الفني في مكتب وزير البلدية».

من ناحية أخرى، أوضح الوزير صفر أن من أولوياته في المرحلة المقبلة «تطبيق النظام الإلكتروني (البصمة) في عملية الحضور والانصراف في أوقات الدوام الرسمية داخل جهاز البلدية»، لافتاً إلى أن «الوزارة ستعمل على تفعيل هذه القضية ومحاسبة كل مقصّر وكل من يخلّ بالتعليمات»، وأكد أن الوزارة «لن تسمح مطلقا بوجود محلات تجارية في مناطق السكن الخاص»، مشددا على أن «القانون سيطبق على الجميع، الكبير قبل الصغير من دون استثناء».

وقال الوزير صفر إن المرحلة المقبلة في البلدية «ستشهد الكثير من التغييرات، في مقدمها عدم التمييز بين الموظفين داخل جهاز البلدية، فالكل سواسية والفيصل في المعاملة هو الكفاءة والاخلاص في العمل»، وأشار صفر إلى أن الوزارة «تسعى إلى تثبيت جميع الوكلاء المساعدين الذين مضى على تعيينهم وقت طويل، وأثبتوا جدارتهم».

وكان الوزير صفر يتحدث بعد رعايته حفل تكريم وزير البلدية السابق المهندس موسى الصراف، الذي قال إنه من «الشخصيات المشهود لها بالخبرة والعمل، نظراً لكثرة المناصب التي تولاها داخل جهاز البلدية، وعمل تحت قيادته الكثير من المهندسين، وخرّج أجيالا من القياديين في جهاز البلدية، وقد حان الوقت لكي يستريح من أعباء العمل الشاق، ويسلم الراية لمن يكمل مسيرته، ومتابعة المشاريع والخطط التنموية التي رسمها، وأنجزها في المرحلة السابقة».

ونفى صفر وجود أي خلافات شخصية بينه وبين اعضاء المجلس البلدي، وقال «جميعهم إخوه أفاضل نحترمهم ونقدرهم جميعاً»، وأرجع عدم حضورهم إلى حفل التكريم الى إن «الدعوة موجهة إلى رئيس المجلس البلدي ونائب الرئيس للحضور نيابة عن جميع الأعضاء».

وأعرب الوزير السابق الصراف عن سعادته لتكريمه ووجوده «مع أصدقاء الدرب وجميع من عمل معهم ومن خلالهم»، وقال انه «لولا جهودهم المبذوله وتفانيهم في العمل، ما كنا انجزنا أيا من المشاريع التي نفذتها البلدية في الفترة الماضية» وأضاف الصراف «لكل عمل سلبياته وايجابياته، ونتمنى أن نأخذ بالايجابيات ونتعلم من السلبيات ونتفاداها في المستقبل». وذكر أن وزارة البلدية والاشغال «مليئة بالكفاءات والخبرات التي ستعمل بدورها على مساعدة د. فاضل صفر لإنجاز المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على الجميع».