أبرز ما يطمح إليه طلبة الجامعة هو عودة الكويت إلى عصرها الذهبي، وانتهاء الأزمات السياسية المتتالية، متمنين عودة الرياضة إلى أوجها.بدأ العد التنازلي لعام 2008 ولكل شخص آمال واحلام يتمنى تحقيقها في العام الجديد، وعلى الرغم من اختلاف أمنيات الطلبة بجامعة الكويت اتفق الجميع بشأن ان تكون سنة افضل على كل الصعد السياسية منها والاقتصادية والرياضية في الكويت لتعود الكويت عروس الخليج كما كانت في السابق. «الجريدة» التقت الطلبة لتتعرف إلى امنياتهم عام 2009 فكان هذا التحقيق:أعرب الطالب محمد حاجيه عن تمنياته بأن «يتحسن الوضع الرياضي بالكويت لتعود كما كانت في السابق وخاصة ان بطولة خليجي 19 ستبدأ مع بداية السنة الجديدة فعلها تكون خير على الرياضة الكويتية لتخفيف ما عانته في الفترة السابقة من خسائر وانهيارات»، مطالبا أساتذة الجامعة بـ«ان يخففوا الضغط على الطلبة بالدراسة وتسهيل الامتحانات لتكون في مستوى يناسب قدرات الطلبة».وأيد حسين المطوع زميله السابق مبينا انه يتمنى ان «يتحسن الوضع الرياضي الكويتي وان تنحل الازمة الاقتصادية العالمية»، مطالبا النواب والحكومة بـ«ان يحاولوا حل ازمات البلاد من خلال التعاون والتفاهم بينهم وان يجعلوا مصلحة الكويت فوق أي مصلحة».ولم يختلف رأي محمد الكندري كثيرا عن زميليه فقد دعم امنياتهما وتمنى ان «ترجع الكويت عروس الخليج كما كانت في السابق، وان يزيد الاهتمام بالطلبة وخاصة الفائقين ممن معدلاتهم مرتفعة بتكريمهم وتحفيزهم». خير وسلاموفي حين قالت انوار ميرزا «اتمنى ان يكون العام المقبل افضل من هذا العام وان يتم قبولي في التخصص الذي ارغب فيه وان ألتحق بالوظيفة التي ارغب فيها»، مضيفة انها تود ان «تتقدم كلية العلوم الادارية اكثر وان تكون الافضل بين الكليات وان تفتح تخصصات جديدة ويقبل عدد اكبر من الطلبة»، ذكرت روان الموسوي انها تتوقع ان «يكون العام المقبل خيرا وسلاما على الكويت وأن يعم التطور الاقتصادي والسياسي والرياضي والاستقرار في كل مناحي الحياة في البلاد وهذا ما نراه اليوم فالمشاكل بدأت تتحلحل وان كان بشكل بطيء فهذا عنصر ايجابي مع نهاية عام 2008».وتمنى مشاري العبدالجليل من الله أن «يديم الامن والاستقرار على الكويت بتشكيل حكومة جديدة تنظر الى مصلحة الكويت اولا واخيرا وتكون في خدمة المواطنين، ليتحسن الوضع الرياضي الكويتي وترجع الكرة الكويتية الى سابق عهدها وان يكون عاما افضل على جميع الطلبة خاصة انهم مقبلون على امتحانات نهاية الفصل الدراسي وان يتخرج عدد اكبر من الطلبة حتى يتسنى التسجيل للطلبة الحديثي التخرج من الثانوية».الازدحام المروريومن جانبها بينت سارة الغيص ان «المعاناة التي أود ان تزال في العام الجديد هي الازدحام المروري ومشكلة البدون لانهم اصبحوا الهم الاكبر لدى اغلب المواطنين فهم الاطول عمرا من حيث النقاش دون وجود أي حلول تذكر فلم نر سوى الاجتماعات والنقاشات التي لم تعد بفائدة ولم تحقق فائدة تستحق الذكر، وكذلك أرجو ايجاد حل لمشكلة القروض التي يعاني بسببها أغلبية الشعب الكويتي»، وهو ما أيدتها فيه سارة السويلم حين تمنت أن «تقل الحوادث في الكويت التي راح ضحيتها الكثير من الشباب بسبب مشكلة الازدحام المروري، وكذلك أتمنى ان يعي نواب مجلس الامة دورهم المهم في المجتمع وتنتهي دورتهم بتحقيق انجازات تفيد البلاد وان تنتهي الازمة الاقتصاية العالمية، وينتشر الوازع الديني اكثر بين الشباب من خلال وسائل الاعلام المختلفة وتطور التعليم ووضع مناهج دراسية متطورة تتماشى مع العالم العربي».ومن جانبه تمنى عبدالله اشكناني ان «تتفق السلطتان التشريعية والتنفيذية بالبعد عن التأزيم والنظر إلى مصلحة البلاد والحصول على كأس خليجي 19 لترجع أمجاد الكرة الكويتية بعصورها الذهبية»، مضيفا انه يود ان «تتطور الكويت اكثر من جميع النواحي، وتصبح دولة سياحية من خلال إعادة اعمارها واقامة المهرجانات الترفيهية ذات المستوى العالي، وان يزيد الاهتمام اكثر بالشباب والحرص على تنمية ثقافتهم عن طريق بث الثقافات المختلفة والنظر الى طموحاتهم وتطويرها وان كانت صغيرة، ومن الضروري النظر الى جامعة الكويت واهمية تجديد وترميم الكليات القديمة مثل كلية الاداب لانها تقع تحت مسمى الجامعة ولا يليق ان تكون بهذا المستوى من حيث المبنى والقاعات الدراسية وان تحل جميع مشاكل الطلبة الدراسية سواء بالمقررات او التسجيل».
محليات - أكاديميا
طلبة الجامعة عن 2009: متفائلون بإيجاد حلول لمشكلات كويتنا الرياضة والسياسة ستتحسن أوضاعهما... والأزمة الاقتصادية إلى زوال
04-01-2009