رصدت مجموعة من مراقبي الطيور المهاجرة تتكون من كويتيين وأوروبيين عدداً من الطيور «النادرة جداً» في الكويت خلال فصل الخريف الحالي.

وقال عضو فريق رصد حماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة المهندس عبدالمحسن السريع لـ«كونا» إن الفريق رصد وصور هذه الطيور، مضيفا ان هذا يدل على مدى أهمية موقع الكويت الجغرافي لخطوط ومسارات هجرة الطيور بمختلف أنواعها وأحجامها.

Ad

وعن سبب تسميتها بالطيور (النادرة جدا)، قال السريع ان ذلك يعود الى عدة أسباب، منها ان الكويت لا تقع على مسار خطوط هجرتها الطبيعية في أثناء عبورها من المناطق الشمالية في آسيا وأوروبا من نصف الكرة الأرضية الشمالي الى المناطق الجنوبية في افريقيا وجنوب شرق آسيا وبالعكس في أثناء رحلة العودة.

وأضاف السريع ان عدد مشاهدات هذه الطيور لا يزيد في العام الواحد أثناء عبورها، سواء في فصل الخريف أو في فصل الربيع عن 10 مرات، كما ان عدد عبورها الكويت لا يزيد عن طائر واحد أو اثنين، مؤكدا أهمية زيادة المناطق المحمية في دولة الكويت والتي أصبحت تعاني التصحر الشديد، وندرة في الامطار وكثرة الصيد الجائر العشوائي، الذي لا يحترم القوانين والاعراف ولا يرحم حتى الطيور التي تعشش وتفرخ في براري الكويت، مناشدا الجهات المعنية بالدولة الى تطبيق القوانين الخاصة بحماية البيئة من الدمار الشديد الذي تتعرض له من قبل بعض المستهترين.