أكد وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد أن الحكومة لديها خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع مختلف الظروف، اذا ما تعرضت المنطقة لاي طارئ، لافتا الى ان «الدولة تقوم بمسؤولياتها في الرخاء، وعلى استعداد للقيام بها في الشدة».

Ad

وقال الخالد لـ «الجريدة» إن الحكومة «تراجع بشكل دائم خطط الطوارئ التي اعدتها بهدف تحديث البيانات والمعلومات التي تتضمنها خطة الطوارئ العامة للدولة».

وعن التصعيد الذي يقوم به بعض الأطراف السياسية العراقية ضد الكويت، ذكر الخالد «أن البلدين ملتزمان بقرارات مجلس الأمن، وهناك اتصالات دبلوماسية بين الكويت والعراق، ويتم من خلالها ايجاد السبل للتعاون الأمثل بين البلدين خلال المرحلة المقبلة»، لافتا الى أن «الوضع الحالي في العراق يحتاج الى دعم عربي لتحقيق الأمن والاستقرار فيه، وبالتالي لتتمكن الحكومة العراقية من تحقيق خططها التنموية».

وعن افتتاح المكاتب الاعلامية في الخارج، قال الخالد انه اعتمد اخيرا الاستراتيجية الاعلامية «التي نتطلع من خلال تنفيذها الى القيام بدور أكثر فاعلية تجاه قضايا الوطن والمواطن»، لافتا الى ان قرار اغلاق المكاتب الاعلامية صدر من مجلس الوزراء العام الماضي «ولكن إذا ارتأينا في هذه المرحلة -مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الاعلامية- ان هناك حاجة لعودة المكاتب الاعلامية للتعامل الإعلامي في الخارج، فلن تتأخر وزارة الاعلام باتخاذ الاجراءات المناسبة».