علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة ان «كشوفا بأسماء مسؤولين وموظفين في قطاعات وزارة الإعلام يعملون في محطات فضائية خاصة رفعت إلى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية، مع تدوين اسم الجهة التي يعملون فيها، وإلى جوارها عبارة: وردتنا معلومات بأنه يعمل في...».

Ad

ووصفت المصادر هذه الكشوف بأنها «أعدت على طريقة استخباراتية»، ولم تستبعد المصادر أن «يكون من رفع هذه الأسماء استغل هذا الملف لتصفية حسابات شخصية».

وفي السياق، رفض رئيس نقابة العاملين في وزارة الإعلام ياسين الفارسي تعامل القياديين في وزارة الإعلام مع هذا الملف المهم بهذه الطريقة، مؤكدا ان هذا السلوك «سيضاعف من حجم مشكلة العاملين في الوزارة».

وقال الفارسي لـ «الجريدة» ان «استعانة بعض المؤسسات الإعلامية بالكوادر الوطنية العاملة في الوزارة دليل على تميزهم وإبداعهم وقدرتهم على تقديم أعمال وبرامج متميزة إذا أتيحت لهم الفرصة المناسبة».

وأوضح ان هذه الكوادر «لم تفكر في الهجرة والعمل في المؤسسات الخاصة إلا بعد أن شعرت بالغبن والظلم الشديدين عليها من قبل بعض القيادات في الوزارة»، محذرا المسؤولين في الوزارة من «اتخاذ اي قرار بحق تلك الكوادر قبل أن تكون هناك دراسة موضوعية لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعتها إلى البحث عن فرص خارج الوزارة، ومن ثم العمل على معالجتها»، مؤكدا أن النقابة «تتابع هذا الملف عن كثب، ولن تسمح لأي مسؤول بالعبث بمستقبل اعلاميي الوزارة».