تشغل فساتين السهرة مصممي الأزياء أكثر من غيرها، كونها تصنع البصمة الخاصة بهم. لعل هذا سبب تميز وشهرة المصمم المصري مجدي النحاس المتخصص في أزياء السواريه وفساتين الزفاف. في حوار مع «الجريدة» يتحدث عن أبرز خطوط الموضة.لماذا التركيز على السواريه بشكل رئيس؟لأنها تتميز بالتجدد من موسم إلى آخر، على مستوى الخامات والألوان والأكسسوار. كذلك تحب المرأة ارتداء فستان السواريه مرة واحدة كون التجديد والابتكار من السمات الأساسية له، من هنا يعتبر استهلاكه عالياً للغاية، ما يحفز المصمم على تحدي نفسه بتقديم أفكار تشبع أنوثة المرأة.هل تواكب المرأة العربية الموضة أياً كان شكلها ولونها؟لم تعد المرأة تسعى وراء الموضة لمجرد مسايرتها. خلقت قنوات الموضة العالمية، التي تبث على مدار الساعة، مزيداً من الوعي لديها، فأضحت متابِعة جيدة لخطوط الموضة في كل مكان، تختار ما يلائمها ويلائم مجتمعها.ماذا عن ألوان 2008؟مع أن الأسود هو ملك السواريهات بلا منازع، ركزت الموضة في السنوات الأخيرة على الأقمشة الملونة من الحرير والساتان الطبيعي، التي تلبي الأذواق كافة. أما ألوان 2008 فهي البنفسجي والنبيذي والأسود، بالإضافة إلى الألوان الفوسفورية، في حين أن أبرز الخامات هي الساتان والشيفون. عموماً، موضة السواريه هذا العام هي الأناقة البسيطة من دون تكلف.ماذا قدمت للمرأة المحجبة؟في حال اختارت المرأة المحجبة فستان سواريه مفتوحاً، يمكن معالجة الأمر بطرحة ستان مرفقة معه، أو من خلال إضافة «بلوز» عل الكتفين، لكن يجب أن تُختار بعناية فائقة كي لا تقلل من رونق الفستان وجماله.ماذا عن عروس 2008؟فستان الزفاف هو فستان ليلة العمر، لذا أحرص على أن يكون القماش مستورداً من فرنسا أو إيطاليا، حيث تتوافر أجود الأنواع وأفخمها. تتمثل موضة هذا العام بالدرابيه والتصاميم الفرنسية بأقمشة الساتان والدانتيل.هل التنافس بين مصممي الأزياء هو في صالح المرأة؟ أم يجعلها أكثر حيرة؟لا شك في أن السوق الآن أصبحت مفتوحة على مصراعيها. لا يمكن غلق الباب أمام التنافس، لكن يكمن التميز في القطعة التي يقدمها مصمم من دون آخر، وهو ما يجذب المرأة عموماً.إلى أي مدى يشكل الأكسسوار والـ«ستراس» عنصرين رئيسين لفستان السواريه؟إلى حد كبير. يضفيان على فستان السواريه سحراً وجمالاً وهما من العوامل التي تجذب المرأة الى جانب اللون والقَصة والأكسسوار.هل ينفرد لبنان بكونه بلد الموضة والجمال عربياً؟نحن جميعاً كمصممين وأصحاب دور أزياء نسعى إلى تحقيق التميز في العمل ولا نُنكر ذوق اللبناني الراقِي والأنيق. في فترة من الفترات، زاد الإقبال على المصممين وخبراء التجميل اللبنانين، مع ذلك أصبحت السوق المصرية مفتوحة أمام مواهب شابة استطاعت أن تثبت ذاتها حتى في لبنان. ليس المهم أن يكون المصمم مصرياً أو لبنانياً، بل أن يُبدع ويبتكر ليرضي الأذواق. لا شك في أن المرأة تبحث دائماً عن الجمال والأناقة في أي مكان.بماذا تنصح المرأة الشرقية؟أنصحها بأن تختار التصاميم التي تتفق وشخصيتها وعمرها وطبيعة جسمها، كذلك الحال بالنسبة الى الألوان. أما المحجبة فيجب ألا ترتدي لوناً واحداً كي لا تبدو مملة. أنصح المرأة التي تريد تصميماً مميزاً لفستان السهرة أن تعتمد الحرير، لأنه يضفي إحساساً بالحرية والبهجة.
توابل - Style
المصمِّم مجدي النحاس: ابتعدي عن التكلُّف في فستان السواريه
06-06-2008