في ما يشبه الوصايا، أبلغت السلطات العليا في البلاد سمو الشيخ ناصر المحمد آلية اختيار أعضاء حكومته الجديدة، ملخصةً هذه الوصايا في ضرورة عدم استجابته لأي ضغوط خارجية، الاتجاه نحو توزير النخبة من أهل الكفاءة والخبرة السياسية، البعد عمّن تحوم حولهم الشبهات، وأخيرا البعد عمّن قد يكونون عرضة للتأزيم مع مجلس الأمة. وكشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أن الحكومة الجديدة «لن تأتي على طريقة المحاصصة التي أثبتت فشلها خلال الحكومات السابقة، ولن تكون هناك مشاورات مع القبائل أو العوائل، إنما سيكون القرار لرئيس الوزراء في الاختيار، مع التركيز على توزير النواب لإيجاد الصيغة المثلى للتعاون مع المجلس». وقالت المصادر إن المحمد «سيركز على توزير الاختصاصيين من رجالات الدولة، ولا يرى ضيراً من توزير الوزراء الأسبقين الذين نجحوا في وزاراتهم خلال السنوات الماضية»، موضحة أنه سيبدأ مشاوراته مع مستشاريه لحصر الأسماء، على أن يبدأ المشاورات الرسمية مع المرشحين للتوزير ابتداء من اليوم. وأشارت المصادر الى أن رئيس الحكومة سيعيد وزارة التخطيط من جديد، كونها تعتبر من الجهات الحكومية المهمة، لا سيما في المرحلة الحالية.
أخبار الأولى
وصايا عليا للمحمد: لا تستجب للضغوط ولا مشاورات مع القبائل أو العوائل
22-05-2008