وضعت نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية مادلين سبرناك، الكرة في ملعب إيران وسورية في ما يتعلق بانفتاح واشنطن عليهما، مشددة على ان خيارات سورية ستساعد في تحديد مدى وسرعة انخراط الإدارة الأميركية في علاقات جديدة معها، ومشيرة الى ان بلادها تقدِّم في الوقت نفسه، فرصة مهمة إلى طهران لـ «تشارك بشكل فاعل في المجتمع الدولي».

Ad

وإذ ذكّرت سبرناك، في حديث الى «الجريدة»، باعتماد الرئيس الأميركي باراك أوباما الحوار والدبلوماسية في نهجه الخارجي، لفتت الى أن القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان سيزور دمشق لاستكمال ما تمّ بحثه في اجتماعه «المهم والبناء» مع السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى الخميس الماضي، وفي مسعى الى تحقيق تقدم تجاه هدف الإدارة الأميركية في إيجاد حلّ للخلافات الرئيسية مع دمشق، ومواصلة العمل على الأهداف المشتركة معها.

وأكدت المسوؤلة الأميركية التزام بلادها دعم السلطة الفلسطينية، لـ«تمكينها من العمل على أولوياتها الأساسية في إعادة الإعمار»، فضلا عن التزام «العمل للتوصل الى سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مع دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان جنباً الى جنب بأمن وسلام».

وأشارت سبرناك الى ان العاملين الأساسيين في تحقيق أهداف السياسة الأميركية الخارجية، هما الدبلوماسية والتنمية، مؤكدة ان واشنطن «ستواصل برامج الشراكة مع الشرق الأوسط لتعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني وفرص العلم والعمل».